بالفيديو.. «يوم رائدات الأعمال» تطلق أولى فعاليات أربعاء اختيار المرأة

أعلنت مؤسسة «يوم رائدات الأعمال»، أكبر مبادرة في العالم للتمكين في ريادة الأعمال والتمويل، عن تعيين سفيرات لدولهن يتولين متابعة وتنسيق أنشطة المؤسسة الإقليمية في أكثر من 144 دولة، لدعم رائدات الأعمال عبر القارات الخمس وتمكينهن والاحتفاء بهن.

وأوضحت المؤسسة أنها نظمت أولى فعاليات مناسبتها السنوية "أربعاء اختيار المرأة" يوم 30 نوفمبر الماضي، للاحتفاء بالأعمال التجارية التي تملكها النساء ودعمًا لها.

ففي مصر، ستجتمع رائدات الأعمال في مشروع توعية عن تمكين المرأة، تحت رعاية مجلة "وات ويمن وانت" للاحتفاء برائدات الأعمال في المنطقة ودعمهن وتمكينهن، واختيرت "مى عبد العظيم" لتكون سفيرة لـ"يوم رائدات الأعمال" لعام 2016 لتمثل مصر.

ومن المزمع أن تطلق "مى عبد العظيم" سلسلة من المبادرات والحملات الداعمة لتطور ريادة الأعمال ودعم النساء في "مصر"، مستفيدة من خبراتها كسيدة أعمال بارزة ورائدة للأعمال، لتطلق العديد من فرص الإبداع والتطور لرائدات الأعمال.

وقالت "يشرفنى أن أشارك في مثل هذه الحركة لتمكين المرأة وسأبذل قصارى جهدى لجمع العناصر النسائية المشرفة التي تتميز بها مصر لتكون مثالا يحتذى به للأجيال القادمة، وأثبتت المرأة أنه عندما يتم تمكينها كما ينبغى، تقوم بدورها على أكمل وجه، مما يساهم في بناء مجتمع أفضل، وهذا يؤكد على أن دعم المرأة من الأولويات التي لا يمكن التغاضى عنها.

ومن جهتها، قالت ويندي دياموند رئيسة المؤسسة ومؤسستها، "إن توحيد النساء لجهودهن حول العالم من أجل قضية واحدة لهو مصدر إلهام، فهن يسهمن بوقتهن وجهودهن ومواردهن من أجل مؤسسة يوم رائدات الأعمال للاحتفاء بسيدات الأعمال في أكثر من مائة بلد ودعمهن وتمكينهن، وبل المساهمة في توحيدهن عالميًا أيضًا."

وتتمثل المسؤوليات العامة لكل سفيرة إقليمية في العمل مع السفيرات المحليات لصناعة برنامج إقليمي والتأكد من حضور مهمة المؤسسة وقيمها في كل مناسبة، كالندوات والمحاضرات وعروض الفيديو، والتي تغطي مواضيع من النصائح العملية إلى تطوير المهارات القيادية لتمكين رائدات الأعمال في مناحي الحياة كافة.

وفي عام 2015، حققت مؤسسة يوم رائدات الأعمال مشاركة قياسية بلغت أكثر من 35 ألف مشارِكة من أنحاء العالم، أما هذا العام فتأمل المؤسسة أن تزيد المشاركة وتصنع مؤسسة فكرية من القائدات اللواتي سيروجن لرسالة المؤسسة على مدى العام.

وقالت دياموند إن "تمكين النساء حول العالم والاستثمار في مستقبلهن سيسهم في تحريك عجلة الاقتصاد واستتباب الأمن على المستويين المحلي والعالمي، فمهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التعاون والتواصل والمشاركة هي أكثر ارتباطًا بالمرأة، ولذا فإننا نسعى إلى الاحتفاء بالإيجابيات الراسخة التي تسهم بها رائدات الأعمال في الاقتصاد العالمي، كما نسعى إلى تحفيز الأجيال القادمة من رائدات الأعمال ودعمهن."

ومؤسسة "يوم رائدات الأعمال" هي أكبر مبادرة في العالم لتمكين النساء في ريادة الأعمال، وتمويلهن ودعمهن والاحتفاء بهن، وتشجع المؤسسة أربعة مليارات امرأة في العالم على تحقيق أحلامهن الريادية على أمل القضاء على الفقر.