6 أسباب تجعل الرياضة ضرورية لصحة طفلك النفسية والبدنية
دائما يوصي الأطباء بضرورة إشراك الطفل في إحدى الرياضات، سواء كانت فردية أو جماعية، ويشددون على ضرورتها لصحته البدنية والنفسية أيضا، إلا أنه أحيانا ينظر بعض الآباء للرياضة على أنها ضياع للوقت أثناء الدراسة، وأحيانا تخاف بعض الأمهات من تأثيرها على صحتهم، نتيجة للمجهود البدني الذي يبذلونه خلال التدريبات.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أن الرياضة للطفل بمثابة الحل السحري للكثير من المشكلات التي تعجز الأمهات عن حلها مع أطفالها، كالسمنة أو النحافة، أو سوء التغذية، وكذلك الحال بالنسبة للمشكلات النفسية، كالخوف أو الغضب أو فرط الحركة، أو الانطواء والعدوانية.
وتعدد الخبيرة النفسية في السطور التالية فوائد الرياضة البدنية والنفسية لطفلك.
- الرياضة هي أفضل حل لتعديل سلوك الطفل الذي يشكو والداه من فرط حركته، ولديه زيادة في النشاط، أو ﻻ يجلس بتاتا.
- الرياضة هي المنفذ الوحيد لطاقة طفللك المهدرة، والتي ﻻ توظف بشكل سليم، وتظهر من خلال التخريبات اليومية والشكاوى المستمرة من الطفل.
- الرياضة هي حل لمعاناة الطفل من البدانة، التي يواجهها كثير من الوالدين مع أبنائهم، بسبب حبهم وميلهم للطعام بشكل دائم ومستمر، والذي يؤثر مع الوقت على حركتهم ونشاطهم.
- الرياضة أيضا تساعد على ارتفاع معدلات حرق السعرات الحرارية في الجسم، وارتفاع معدلات الذكاء، وتنقية الدم في الجسم.
فبعد مرور وقت على انتظام طفلك في ممارسة إحدى الرياضات، ستلاحظي فرقا واضحا في أداء الطفل الدراسي أيضا.
- الرياضة يمكنك أن تستخدميها كمحفز يغير للطفل مزاجه السيئ من الملل الدراسي ومحاصرته بالمذاكرة، فتكون نوعا من الترفيه، كما يمكن أن تستخدميها كعقاب بالحرمان منها، إذا أقدم على فعل سلوك خطأ.
- الرياضة سيوفر عليك الكثير من المجهود العصبي والنفسي، الذي تبذليه في الصراخ والتذمر المستمر من كثرة الشكوى من سلوكيات طفلك السلبية.