رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد الكتاب العرب يهنئ الإمارات بعيدها الوطني الـ45


وجه الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ورئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات باسمه وباسم الكتاب والأدباء والمبدعين والمثقفين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات أسمى آيات التهنئة باليوم الوطني الخامس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.


وأرسل الاتحاد تهنئة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

وقال الصايغ في بيان صدر بالمناسبة: إن الإمارات اليوم تمثل النموذج الأرقى للمشروع المتكامل الذي يعرف كيف يوازن بين عناصر النهوض الحضاري، معتمدًا على رؤى واعية بلور ملامحها المؤسسون الأوائل وفي مقدمهم القائد والأب الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومعه إخوانه المؤسسون، فكانت هذه الرؤى مصدر إلهام لجيل تالٍ من القادة الكبار ممن أدركوا أن التأسيس ليس لحظة عابرة في تاريخ الدول بقدر ما هو عملية مستمرة متجددة، فنحن اليوم نؤسس لليوم التالي، ونؤسس خلاله للمستقبل البعيد بتحدياته المختلفة.

وأضاف الصايغ: ومن موقعنا ككتاب وأدباء ومثقفين نشعر بالثقة تجاه هذه المسيرة التنموية التي يحتل الإنسان فيها موقع القلب، ونعتقد أن حضارةً تتجاهل الإنسان أو تتعامل معه على أنه مجرد وسيلة أو أداة هي حضارة متوحشة يحكمها مبدأ الصراع المدمر، في حين تحرص دولة الإمارات على أن تقدم شكلًا آخر يعلي من شأن الإنسان قيمة وسلوكًا ووعيًا وحسًا واتساع أفق.

وقال: لا نريد أن نعدد هنا ما أنجز في هذا المجال، وإلا اضطررنا إلى سرد تاريخ هذه الدولة عبر 45 عامًا يومًا بيوم، ولحظة بلحظة، لكننا نلفت إلى ما يراه العالم فينا كثمرة لكل هذه الإنجازات، فالإمارات اليوم مركز ووجهة، على مستوى المنطقة في أضيق الحدود، وعالميًا في نظرة واقعية منصفة، حيث الانفتاح والتنوير والتسامح والسعادة والشباب والثقافة والأخلاق والمعرفة والابتكار والانتماء لم تعد مجرد شعارات، بل تحولت إلى قوانين وتشريعات وبرامج عمل تنشط لها جميع مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، ما يعني أننا نقف على أرض صلبة، وأن تطلعاتنا نحو المستقبل، مهما كانت طموحة، نابعة من الإنسان الثروة الأثمن بين جميع ثروات الأمم والشعوب.

ودعا الصايغ الكتاب والأدباء والفنانين إلى التفاعل مع القضايا الوطنية عبر القصيدة والرواية والمسرحية والأغنية واللوحة وسائر أنواع الإبداع الأدبي والفني، إذ إن الانتماء إحساس بلا شك، لكنه في الوقت نفسه تعبير ومبادرة، لا سيما في المراحل الصعبة التي تشتد فيها التحديات وتتعاظم خطورة وتهديدًا، وهنا يكمن دور المثقف أو المبدع.
الجريدة الرسمية