مهرجان شعر العامية الأول بـ«ثقافة سوهاج» يواصل فعالياته
نظم فرع ثقافة سوهاج التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الدكتورة فوزية أبو النجا فعاليات مهرجان شعر العامية الأول بسوهاج دورة الشاعر أحمد عبد العزيز المنشاوي.
وحضر المهرجان يوسف القمص مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي نائبًا عن الدكتوره فوزية أبو النجا وخالد إسماعيل مدير عام فرع ثقافة سوهاج والدكتور مصطفى رجب رئيس المهرجان ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة والشعراء والأدباء والإعلاميين.
وبدأ المهرجان بكلمة خالد إسماعيل الذي أشار إلى ضرورة الاهتمام بشعر العامية لما له من قاعدة عريضة من الجمهور ومن هذا المنطلق اختار المهرجان شخصية الشاعر أحمد المنشاوي كرمز من رموز شعر العامية بسوهاج لتقديم إبداعاته وقصائده.
وأشار يوسف القمص إلى أن إحياء مهرجان مثل هذا لشعر العامية يهدف في المقام الأول للحد من طمر الثقافة الشعبية ومأثوراتها وتراثها، كما طالب بتكرار مثل هذا المهرجان في المحافظات الأخرى.
كما تحدث الدكتور مصطفى رجب رئيس المهرجان، وأشار إلى أن شعر العامية بسوهاج تطور كثيرًا وتعاقبت أجياله، وتمنى أن يكون هذا المهرجان بداية عمل ثقافي يشمل كل فنون الكلمة، وطالب بإنشاء مؤتمر لشعر العامية بسوهاج لمدة يومين.
كما تحدث الشاعر وافى عبد الله الأنور منسق المهرجان وأشار إلى أن قصيدة العامية لم تجد لها طريقًا معترفًا به رغم كثرة مبدعيها.
وأشار إلى أنه بذل قصارى جهده لتذليل أي عقبات وإقناع القيادات الثقافية بسوهاج لطبع أول كتاب لشعراء العامية بسوهاج ومنهم أحمد المنشاوي - أبو العرب أبو اليزيد وأحمد غازي - على خضر عرابي وتم طباعة الكتاب وبعد أكثر من عشرين سنة يقام حاليًا مهرجان شعر العامية الأول ودورة الشاعر أحمد عبد العزيز المنشاوي حيث تبقى القصيدة العامية شاهدًا على تتابع أجيالها الذين يبتكرون ويضيفون.
وتحدث الناقد عبد الحافظ بخيت وأشار إلى أن الشاعر أحمد المنشاوي واحد من أهم كتاب القصيدة العامية ومن الذين أسسوا المنهج في بنية القصيدة على مستوى الشكل الفني أو الإلقاء الموسيقي أو التصوير الجمالي أما المعاني الدلالية فهو بحق فيلسوف القصيدة العامية.
وعقب إلقاء الكلمات وقف الجميع دقيقة حداد على روح الشاعر أحمد المنشاوي، وتم تكريم الشعراء وتسليمهم درع الإقليم بأسماء كل من الشاعر أحمد أبو الدهب - فتحي الصومعي - المرحوم عشري عبد الرحيم والمرحوم أحمد جاد مصطفى.
كما تم إلقاء شعر مع الربابة مع الشاعر عصام مهران ثم توالت الجلسة البحثية الأولى في حب الشاعر أحمد المنشاوي وتنقسم إلى قسمين دراسة ديوان مزامير لغة الطير للناقد عبد الحفيظ بخيت، ودراسة قصيدة العامية من رواد الشعر بسوهاج للشاعر علاء عبد السميع، ثم ندوة للشعراء الضيوف.
وأقيمت ندوة شعرية لتأبين الراحل أحمد عبد العزيز المنشاوي شاعر العامية، وأدار الندوة الشاعر أحمد الليثي مدير عام فرع ثقافة سوهاج سابقا ومحمود رمضان الطهطاوي عضو نادي الأدب بقصر ثقافة طهطا، وتحدثا عن انصهار الذات في نماذج إبداعية لشعراء سوهاج وإلقاء شعر وقصائد لشعراء أندية الأدب بكل من طهطا وشطورة وجهينة.
كما تحدث الشاعر وافى عبد الله الأنور منسق المهرجان وأشار إلى أن قصيدة العامية لم تجد لها طريقًا معترفًا به رغم كثرة مبدعيها.
وأشار إلى أنه بذل قصارى جهده لتذليل أي عقبات وإقناع القيادات الثقافية بسوهاج لطبع أول كتاب لشعراء العامية بسوهاج ومنهم أحمد المنشاوي - أبو العرب أبو اليزيد وأحمد غازي - على خضر عرابي وتم طباعة الكتاب وبعد أكثر من عشرين سنة يقام حاليًا مهرجان شعر العامية الأول ودورة الشاعر أحمد عبد العزيز المنشاوي حيث تبقى القصيدة العامية شاهدًا على تتابع أجيالها الذين يبتكرون ويضيفون.
وتحدث الناقد عبد الحافظ بخيت وأشار إلى أن الشاعر أحمد المنشاوي واحد من أهم كتاب القصيدة العامية ومن الذين أسسوا المنهج في بنية القصيدة على مستوى الشكل الفني أو الإلقاء الموسيقي أو التصوير الجمالي أما المعاني الدلالية فهو بحق فيلسوف القصيدة العامية.
وعقب إلقاء الكلمات وقف الجميع دقيقة حداد على روح الشاعر أحمد المنشاوي، وتم تكريم الشعراء وتسليمهم درع الإقليم بأسماء كل من الشاعر أحمد أبو الدهب - فتحي الصومعي - المرحوم عشري عبد الرحيم والمرحوم أحمد جاد مصطفى.
كما تم إلقاء شعر مع الربابة مع الشاعر عصام مهران ثم توالت الجلسة البحثية الأولى في حب الشاعر أحمد المنشاوي وتنقسم إلى قسمين دراسة ديوان مزامير لغة الطير للناقد عبد الحفيظ بخيت، ودراسة قصيدة العامية من رواد الشعر بسوهاج للشاعر علاء عبد السميع، ثم ندوة للشعراء الضيوف.
وأقيمت ندوة شعرية لتأبين الراحل أحمد عبد العزيز المنشاوي شاعر العامية، وأدار الندوة الشاعر أحمد الليثي مدير عام فرع ثقافة سوهاج سابقا ومحمود رمضان الطهطاوي عضو نادي الأدب بقصر ثقافة طهطا، وتحدثا عن انصهار الذات في نماذج إبداعية لشعراء سوهاج وإلقاء شعر وقصائد لشعراء أندية الأدب بكل من طهطا وشطورة وجهينة.