رئيس التحرير
عصام كامل

نواب يتفاءلون بزيارة السيسي لـ«الإمارات».. فهمي: خطوة مهمة لتقريب وجهات النظر بين القاهرة وأبوظبي.. وأبو هميلة: ستنجح في التقريب بين مصر والسعودية


أكد نواب البرلمان المصري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في احتفال الدولة الشقيقة بعيدها الوطني الـ 45، تاريخية بكل المقاييس، لاسيما أنها تأتي في ظل حالة من التوتر والجمود في العلاقات بين مصر والسعودية، وأشاروا إلى احتمالية عقد مؤتمر قمة بين الدول الثلاث، لإذابة جبال الجليد التي خيمت على علاقات المملكة ومصر بعد أزمة القرار الروسي بشأن سوريا في مجلس الأمن.


زيارة ناجحة
بداية، قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة عضو مجلس النواب، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإمارات يمكن أن تسهم في حل الخلافات بين مصر والسعودية، خاصة وأن الإمارات تعد الشقيق الثالث للدولتين، وستنجح في تقريب وجهات النظر.

وأكد "أبوهميلة" أنه لا يوجد خلاف سياسي بين مصر والسعودية، بل هو خلاف في وجهات النظر فيما يتعلق بالأزمة السورية، لكن العلاقات بين الدولتين تاريخية ودينية وتحمل مصالح مشتركة، موضحا أن الظروف الحالية تقتضي السعي نحو توحد دول المنطقة التي تحتفظ بقوتها مثل مصر والسعودية والإمارات والأردن والكويت.

خطوة إيجابية
بدوره، قال خالد عبد العزيز فهمي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن زيارة الرئيس السيسي للإمارات خطوة إيجابية لتوطيد العلاقات بين الدولتين.

وأضاف أن الزيارة تأتي أيضا لإنهاء الأزمة بين مصر والسعودية، خاصة أن الإمارات يمكنها تقريب وجهات النظر لإنهاء الخلاف بين مصر والسعودية، موضحا أنه من الخطأ السير وراء بعض الآراء الخاصة التي تُشعل الأزمة وتسيء للعلاقات بين الدولتين، مع الأخذ في الاعتبار دواعي الأمن القومي.

علاقات قوية
فيما قال محمد عبد الغني عضو مجلس النواب، وعضو تكتل "25-30"، إن زيارة الرئيس السيسي للإمارات، تأتي في ضوء العلاقة المتميزة التي تربط الإمارات بمصر، لتطوير سبل التعاون بين الدولتين.

وأضاف "عبدالغني" أن الزيارة لن تسهم في إنهاء الخلاف بين مصر والسعودية، لأن علاقات مصر والسعودية أكبر وأعمق من الاحتياج لطرف ثالث، مؤكدا أن حل الأزمة مع السعودية لن يكون إلا بتفهم كل دولة لمصلحة الأخرى، موضحا أن مصر لديها أولويات يفرضها الأمن القومى للبلاد.
الجريدة الرسمية