رئيس التحرير
عصام كامل

حيوانات في زيارة للمواقع الأثرية.. «ماعز» تستقبل أعضاء النيابة الإدارية بمتحف عرابي في الشرقية.. جولة سياحية لكلاب وحمير بمتحف أهناسيا ببنى سويف.. والثعابين تتجول بمبنى الآثار الإسلامية في ا


لكل دولة تاريخ وحضارة، وتُعد الآثار أكثر الوسائل تعبيرا عنهما، فهي مصدر مهم من مصادر الدخل القومي، ويأتي السائحون من جميع أنحاء العالم لرؤيتها، فعند زيارة تلك الأماكن تجدها تكتظ بالكثير من سائحي كل الدول الأجنبية، ولكن الآن مصر تفاجئنا بكل ما هو جديد، فبعد أن تدهورت السياحة، قررت وزارة الآثار فتح متاحفها وأماكنها الآثرية للحيوانات، لتتمتع بزيارتها وتنظيم جولة داخلها.


ماعز
في مشهد غريب من نوعه، كشفت زيارة مفاجئة لأعضاء هيئة النيابة الإدارية بالشرقية، تحت إشراف المستشار عمرو الخرجاوى، نائب رئيس الهيئة، أمس، لمتحف الزعيم أحمد عرابى ومنزله بقرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق- عن وجود عدة مخالفات بالمتحف، منها وجود ماعز داخل حديقة المتحف.

كما رصدت اللجنة غياب عدد من العاملين، ووجود عمالة غير مستغلة، فقررت اللجنة إحالتهم إلى الشئون القانونية، وقرر المستشار على رزق رئيس الهيئة، فتح تحقيق عاجل في وقائع الإهمال بالمتحف .

ومن جانبها، قالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن الوزير الدكتور خالد العنانى، شكل لجنة من قطاع المشروعات، والدكتور مصطفى الغمراوى، الاستشارى الهندسى، لمعاينة المتحف.

الكلاب
وفي أكتوبر الماضي، تفاجأ خالد العنانى وزير الآثار والمرافقون له، خلال تفقد منطقة آثار إهناسيا ببني سويف بوجود مجموعة من الحمير والماعز والكلاب داخل المنطقة الأثرية بإهناسيا المدينة، فيما لم يعلق الوزير على المشهد.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير لآثار منطقة سدمنت الجيل، ومتحف مدينة اهناسيا، غرب المحافظة، ومتحف محافظة بنى سويف بمنطقة العبور بوسط مدينة بنى سويف، وجبل النور بشرق النيل.

الثعابين
وأخذت الثعابين من الحب جانبا، بعد أن تحول مقر تابع لـ«منطقة الآثار الإسلامية» في محافظة المنيا، لـ«وكر» للثعابين والكلاب الضالة، رغم اعتماد مبالغ مالية من وزارة الآثار، قبل 3 سنوات، لتجديد وتطوير المبنى بقرية «البهنسا»، التابعة لمركز بنى مزار، أو إقامة مقر بديل، لكن اختفت تلك الاعتمادات في «ظروف غامضة»، دون تنفيذ أي أعمال على أرض الواقع.

ففي 25 يونيو الماضي، كان أفراد الحراسة أمام المبني لحماية المنطقة أثرية يجلسون، ليتفاجئوا بسقوط ثعبان من أعلى شجرة عليهم، فقاموا بقتله قبل أن يلدغ أحدهم.
الجريدة الرسمية