6 معلومات عن إبراهيم أبوسنة الفائز بجائزة ملتقى الشعر (تقرير)
على أرض قرية الودي بمحافظة الجيزة عام 1937، ولد الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبوسنة، الفائز بجائزة ملتقى القاهرة للشعر العربي بدورته الرابعة، والذي مُنح الجائزة مساء اليوم الأربعاء خلال حفل ختام الملتقى بمسرح الهناجر، بحضور قيادات وزارة الثقافة ونخبة من الشعراء والمشاركين بالملتقى.
وفيما يلي، نكشف عن شخصية أبوسنة الشعرية ومعلومات عن حياة الشاعر:
1- في سن العاشرة نزح إلى القاهرة وحفظ القرآن الكريم في مدرسة بجوار مسجد الحسين ثم التحق بمعهد القاهرة الديني الابتدائي، وتخرج عام 1964 في كلية الدراسات العربية - جامعة الأزهر بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف.
2- عمل لمدة عشر سنوات محررًا سياسيًا بالهيئة العامة للاستعلامات، وفي 1976 انتقل للعمل الإذاعي بإذاعة البرنامج الثقافي، وتدرج حتى أصبح نائبًا لرئيس الشبكة الثقافية ثم نائبًا لرئيس الإذاعة المصرية.
3- أمضى خمسة وعشرين عامًا يقدم البرنامج الإذاعي اليومي "ألوان من الشعر"، وقدم من خلاله آلاف القصائد من الشعر العربي القديم والشعر العربي المعاصر والشعر المترجم لكل الأجيال.
4- صدر أول ديوان لأبو سنة في عام 1965، بعنوان "قلبي وغازلة الثوب الأزرق"، وتتالت من بعده الدواوين الشعرية، بالإضافة إلى مسرحيتين شعريتين وعدد كبير من الدراسات وترجمة عدد من القصائد الأرمنية.
5- تأثر أبو سنة في كتاباته بالتراث العربي سواء على المستوى الفكري أو الأدبي، وذلك بسبب نشأته الأزهرية وحفظه للقرآن الكريم في سن مبكر.
6 - كما تأثر بالمدرسة الرومانتيكية الإنجليزية، خاصة كتابات شيلي وكيتس وبايرون، وتأثر بالأدب الفرنسي، خاصة بودلير ولامارتين، كما تأثر بالمدرسة الواقعية، وكان هدفه من التوجه إلى الأدب الغربي تخفيف سطوة التراث العربي وسلطانه على موهبته الشعرية.