أسباب إصابة الأطفال بـ«القوباء» وطرق الوقاية والعلاج
القوباء أو الحصف الجلدي هو التهاب جلدي معدٍ يمكن الوقاية منه وعلاجه بالمضادات الحيوية، ويعتبر هذا المرض الجلدي أكثر شيوعا بين الأطفال، ومن العلامات المنبهة له ظهور بثور أو قروح عادة على الوجه والعنق واليدين ومنطقة الحفاضة.
الدكتور سيد زكي استشاري الأمراض الجلدية، يؤكد أن هذا المرض سببه نوعان من البكتيريا التي عادة ما تكون غير ضارة، ويمكن أن تحفز العدوى عندما يعاني شخص ما قطع طفيفة، كشط أو لدغ الحشرات.
وقال "إنه غالبا ما تصيب هذه العدوى لدى الأطفال من سن 2-6 سنوات من العمر، ربما لأنهم يصابون بالكثير من الجروح والخدوش أكثر من البالغين، وهذا يسبب انتشار البكتيريا".
وأوضح أعراض الطفح، والتي تتمثل في:
الإصابة بالحكة:
الإصابة بالحكة:
- ظهور قرح حمراء تمتلئ بسائل ثم تنفجر، وتشكل قشرة صفراء، وبثور مليئة بالسائل.
- ويتم التعامل مع هذه الحالة باستخدام المضادات الحيوية الموضعية أو عن طريق الفم، وغالبا ما تختفي البثور بعد بضعة أيام أو أسابيع.
- من المهم الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة وتجنب الخدش؛ حيث إنه يمكن أن تتفاقم المشكلة دون علاج وتنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم وإلى أشخاص آخرين.
ولمنع انتشار القوباء، يوصى "زكي" بالآتي:
- تنظيف المناطق المصابة بالماء والصابون.
- تغطية المنطقة بشاش فضفاضة حتى الشفاء.
- غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، إذا كان المصاب طفلا تعتني به.
- عدم لمس الأدوات التي يستخدمها الشخص المصاب، مثل الأواني والملابس والمناشف والشراشف ولعب الأطفال.
- فحص أسفل أظافر الأطفال وتنظيفها؛ لأن البكتيريا يمكن أن تعيش تحت الأظافر.