رئيس التحرير
عصام كامل

ورشة عمل بعنوان «مشاركة نظم المعلومات البيئية» مع دول أوروبا


تعقد ورشة عمل "مشاركة نظم المعلومات البيئية مع دول الجوار الأوروبي"، بداية للأنشطة الفاعلة للمرحلة الثانية لمشروع نظام المعلومات البيئية المشترك لدول الجوار الأوروبي في حماية البيئة بمنطقة "جنوب وشرق المتوسط.


وتسعى الورشة إلى الخروج بتوصيات فعالة من شأنها ضمان تنفيذ استراتيجية إقليمية موحدة بين دول المتوسط في مجال تحليل وتقييم البيانات وتوحيد المؤشرات البيئية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اليوم المهندس هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى، نيابة عن المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، خلال ورشة عمل "مشاركة نظم المعلومات البيئية مع دول الجوار الأوروبي" التي نظمتها الإدارة المركزية للتعاون الدولى ووحدة المؤشرات بوزارة البيئة، وذلك بحضور قيادات من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة البيئة والتنمية للإقليم العربى وشرق أوروبا "سيدارى" ووزارة التخطيط والادارات المعنية بجهاز شئون البيئة.

ويهدف مشروع نظام المعلومات البيئية المشترك لدول الجوار الأوروبي إلى حماية البيئة بمنطقة (جنوب وشرق المتوسط)، وذلك من خلال بناء قدرات الأجهزة الوطنية بتلك الدول في مجالات الرصد وجمع وإدارة وتقييم البيانات والمؤشرات البيئية الدقيقة والوقتية كإحدى الأدوات المهمة والأساسية لإعداد وتنفيذ السياسات البيئية.

وأكد عيسى على أن المشروع يساهم في توفير وتحسين نوعية المعلومات اللازمة لصياغة السياسات البيئية بما يتماشى مع التشريعات والقوانين الوطنية وتقليل الأعباء الإدارية ويسعى إلى تحقيق أهدافه من خلال عدة أنشطة منها دعم برامج الرصد لتتوافق مع الأهداف والالتزامات الوطنية والدولية وبناء القدرات وجمع وإدارة وتقييم البيانات لإصدار التقارير البيئية بما يتوافق مع المنهجيات الدولية، بالإضافة إلى التطوير التدريجى لعناصر نظم المعلومات البيئية الوطنية والإقليمية ومتابعة التقدم المحقق في ظل مبادرة آفاق 2020 التى تعد أحد المبادرات المهمة تحت مظلة اتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث " برشلونة" وتعتبر مصر إحدى الدول الموقعة عليها.

جدير بالذكر أن مشروع نظام المعلومات البيئية المشترك لدول الجوار الأوروبي ممول من الاتحاد الأوروبي بمشاركة وزارة البيئة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ويتم تنفيذه في 15 دولة من جنوب وشرق المتوسط.
الجريدة الرسمية