١٨ديسمبر.. نظر دعوى منع عبد الله نصر من الظهور في الإعلام
تنظر الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، أولى جلسات الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامى التي تطالب بإلزام رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بمنع محمد عبد الله نصر وشهرته الشيخ ميزو من الظهور على جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامي عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، وبسكرتارية إبراهيم سيد، ومحمد عايد، ١٨ديسمبر المقبل.
وقال صبرى في الدعوى رقم ١٢١٧٠ لسنة ٧١ قضائية، إن محمد عبد الله نصر وشهرته ميزو شخصية استفزازية جاهلة يتعمد عند ظهوره استفزاز مشاعر المشاهدين بتطاوله على الدين الإسلامى، وعلى الأحاديث النبوية الشريفة، يظهر ليبث سمومه وجهله وحماقته ويرتدى زى الأزهر الشريف ليضفى المشروعية على كذبه وجهله، ظهر فجأة على الساحة بعد ثورة يناير ليتحدث في أي قضية بارعا في إظهار الكم الهائل من الجهل ولا يستطيع أحد تحمله وبعد فترة لقب نفسه بخطيب التحرير.
وأضافت الدعوى أنه ارتدى زى شيوخ الأزهر وبدأ يتحدث في الدين ويطعن في السنة وصحيح البخارى قائلًا: صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين وأن كتاب البخاري سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور مضيفا "البخارى ادعى على الرسول أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود وأن صحيح البخارى مسخرة وليس مفخرة للإسلام والمسلمين.
أوضح: لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع في القبر والخلافة الإسلامية خرافة وليست وعدا من الله ويفتى بغير علم إلى أن وصل إلى الإساءة للذات الإلهية وليفضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف عدم حفظ ميزو للقرآن الكريم ثم يعود ويظهر هذا الشخص ليسب الصحابى خالد بن الوليد ويصفه بالزانى المتطرف الإرهابى، ويقول من ضمن خرافاته ممارسة الجنس بين رجل وامرأة غير متزوجين لا يعتبر زنا ليكرر لولا الإنسان ما كان الله.
واختتم صبري دعواه بقوله: إنه لا يسعه إلا أن يتوجه بتلك الدعوى متمسكا بإلزام رئيس الوزراء وجميع الجهات المعنية بمنع ظهور محمد عبد الله نصر وشهرته الشيخ ميزو من الظهور على جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة.