مجلس الأمن: عبد الله صالح لم يطلب رفع اسمه من قائمة المحظورين
أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن الدولي "دام بابو" أن المجلس لم يتلق أي رسالة من الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، حول طلب رفع اسمه من قائمة المحظورين من السفر للمشاركة في عزاء الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو بالعاصمة الكوبية هافانا.
وأكد "بابو" في حديث لصحفية "الشرق الأوسط" اليوم الثلاثاء، أن رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي لم يتسلم أي رسالة من أي طرف بخصوص طلب رفع اسم الرئيس السابق على عبد الله صالح (من قائمة العقوبات) للسفر إلى كوبا.
على الصعيد ذاته أكد " فرحان الحق " المتحدث الإعلامي باسم الأمين العام للأمم المتحدة٬ أن الأمم المتحدة لا تستطيع التأكد من هذه المعلومة.
من جانب آخر قال مصدر دبلوماسي مطلع في مجلس الأمن الدولي٬ له صلة بنظام العقوبات المفروضة على اليمن " بأنه لم ير حتى يوم أمس، أي رسائل من هذا القبيل، تتعلق بهذا الطلب.
وحسب الإجراءات المعمول بها٬ فإن أي طلب من هذا القبيل يجب أن تنظر فيه لجنة العقوبات الخاصة باليمن٬ ولن يبت فيه بالإيجاب إلا إذا حدث توافق بالإجماع على الطلب ووجدت اللجنة أن هناك فعلا أمورا تبرر إزالة اسم الشخص من قائمة العقوبات.
ومن الناحية الإجرائية٬ تنظر لجنة العقوبات في شطب أي اسم بعد حصولها على مثل هذا الطلب من الدولة المعنية التي ينتمي إليها الشخص المعني.
ورأى متابعون لحالة صالح٬ أن الحوثيين لا يمكنهم تقديم مثل هذا الطلب مباشرة٬ لأنهم غير ممثلين في الأمم المتحدة التي يمثل الحكومة اليمنية فيها السفير الدكتور خالد اليماني.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه صالح قد ذكر في بيان أمس٬ أن الرئيس السابق طلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى كوبا للعزاء في وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.
وزعمت مصادر مقربة من قيادات في حزب المؤتمر العام بصنعاء٬ أن صالح طلب من رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة تأمين طائرة أممية لنقله من اليمن إلى العاصمة الكوبية هافانا٬ ثم العودة إلى صنعاء تحت مسئولية الأمم المتحدة التي أصدرت قرار منع السفر له.