للأمهات.. فن استخدم أساليب الثواب والعقاب مع طفلك
في تربية الأبناء لا بد أن يكون هناك توازن بين إثابة الطفل وعقابه، فالمغالاة والمبالغة في العقاب يصيبان الطفل بالعقد النفسية، والإثابة بلا مبرر، وتدليل الطفل والتغاضي عن أخطائه تفسد الطفل، وتجعله شخصا مستهترا غير مسئول.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أنه لا بد من الحرص على التوازن بين عقاب الطفل عند الخطأ، ومكافئته عندما يحسن السلوك، ويمكن ذلك من خلال مراعاة النقاط الأتية.
- لا بد من توضيح السبب سواء للثواب أو العقاب بشكل بسيط يفهمه الطفل، حتى لا يكرر الخطأ، ويلتزم بالسلوكيات الإيجابية.
- يجب أن يكون العقاب أمرا طارئا فقط، بمعني أن يزول العقاب بزوال السبب، في حين عمل العكس مع الثواب، فيكون هو المستمر ما دام النشاط والدور المميز الذي يقوم به الطفل لم يتغير، ومستمرا.
- التركيز على نبذ السلوك السيء بدون نبذ الطفل نفسه، فعلى سبيل يجب أن نوضح له أن سلوك الكذب خاطئ، لا أن ننتعته بالكاذب السيئ.
- توضيح السلوك المرغوب بطريقة غير مباشرة قدر الإمكان لتجنب مشكلة العناد عند بعض الأطفال.
- تشجيع الطفل عند تعديله لسلوك معين أمام زملائه بدون ذكر السلوك السلبي، لتحفيزه على الالتزام الدائم بالسلوك الإيجابي.
- التنويع بين الأساليب المختلفة للثواب والعقاب، حتى لا تصبح مع الوقت عادات تفقد النتائج المرجوة منها.