هيئة الرقابة الإدارية وحل مشكلات الدولة

في زيارتى لهيئة الرقابة الإدارية ولأول مرة وجدت صرحا عظيما بأبنائه المختارين بعناية فائقة يعملون عملا بكل إخلاص ومهنية وإيمان حفاظًا على المال العام ومكافحة الفساد وجهود دءوبة من أجل حفظ مصر من المخاطر والعمل الإداري بها وقدرة هائلة على التأثير لخلق مستقبل أفضل لمصرنا الغالية.

ومن الأخبار المهمة لكل المستثمرين أن هناك لجنة دعم الاستثمار لحل مشكلاتهم في مصر، حيث قامت بحل مشكلات كثيرة للمستثمرين دون أي تغطية إعلامية إلا أنه لابد أن يعرفها الجميع وهذا ما أقوم به الآن اعترافًا لهم بكل الإنجازات التي أسهمت وتسهم في خلق بيئة جاذبة للاستثمار.. فلم أكن أعلم أن هناك رجالًا لا ينامون ليلا ولا نهارًا من أجــل تنميــة وتطوير وتعديل العمل الإداري في مصــر مع كل التحديات التي نعلمها جيدًا.

إننا أمام جهة مستقلة قادرة على العطاء بكل أمانة ومسئولية نحو حل مشكلات متأصلة ويحققون نتائج لم أكن أعرفها مثلى مثل الكثيرين من أبناء مصر لا يعلمون أن قانون إنشاء هذه الجهة الرقابية بالذات من مهامها البحث عن أوجه القصور في العمل الإداري، علاوة على مكافحة الفساد وليس مكافحة الفساد فقط ونظرًا لأننا لا نعـــرف ذلك فإننا نقف أمام المشكلات الاستثمارية ولا نعرف أن هناك جهة حكومية مستقلة تمامًا تقوم بمسئولية كبيرة لمنع أي منازعات بين أي مستثمر والدولة بل بعد البحث والتحليل يرجع الحق إلى أصحابه دون قضاء وهذا سيشكل الآن ميزة تنافسية لمصر جاذبة للاستثمار الأجنبي لتوافر عنصر الأمان.

لا يسعنى كل كلمات الشكر والتقدير لهؤلاء الرجال وللقيادة وللسيد الرئيس الذي قام بتكليف جهة قادرة على العطاء أن تتولى مسئوليات أكبر وهم قادرون عليها ولديهم دومًا المزيد فلهم ولكل مخلص لمصر الاحترام والتقدير.