رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية السورية توبخ قطر في بيان رسمي وتصفها بـ«الدويلة»


قال مصدر رسمي بوزارة الخارجية السورية، اليوم الإثنين، إن تصريحات وزير خارجية "دويلة" قطر حول الاستمرار في تزويد الإرهابيين بالأسلحة ليست سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات التي تمنى بها يوميا على يد بواسل الجيش العربي السوري.


وفي تصريح لوكالة "سانا" السورية، تعقيبا على تصريحات المدعو محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية دويلة قطر، قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية: مرة جديدة يفضح أزلام مشيخة دويلة قطر علاقتهم العضوية بالعصابات الإرهابية المسلحة في سوريا من خلال تقديم كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي لهذه العصابات الأمر الذي جعل من النظام القطري أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري.

وأضاف المصدر، ولم يكن النظام القطري بحاجة إلى تأكيد ما أصبح معروفا للقاصي والداني حول علاقته بالإرهاب التكفيري فوساطاته العديدة غير الحميدة لدى الإرهابيين لإطلاق سراح المختطفين والرهائن جعلت من مشيخة قطر قناة الاتصال الأساسية مع المجموعات الإرهابية.

وتابع، أما الحديث عن الاستمرار في تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة رغم بوادر التغيير في المواقف الدولية إزاء الإرهاب في سوريا فهو ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة التي تمنى بها يوميا على يد بواسل الجيش العربي السوري.

وأكد المصدر أن الإرهاب في سوريا إلى زوال وعلى المجتمع الدولي مسئولية تأديب الدول الراعية للإرهاب الذي يشكل خطرا على الأمن والسلم الدولي برمته وسيدفع رعاة الإرهاب ثمن سياساتهم التخريبية عاجلا وليس آجلا لأنه لا بد أن يرتد على داعميه.

وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،أكد ، السبت الماضى، أن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى في حال أوقف ترامب الدعم الأمريكي لها.

وفي حديث لوكالة "رويترز" قال الوزير القطري: "الدعم سيستمر، ونحن لن نوقفه، وهذا لا يعني أنه إذا ما سقطت حلب فإننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري"، لكنه أوضح أن "قطر لن تذهب بمفردها وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف، للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية والروسية".
الجريدة الرسمية