رئيس التحرير
عصام كامل

إنبي يواصل السقوط وينتظر خطة الإنقاذ بقيادة العشري..«تقرير»


واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي السقوط بعد أن مني بهزيمة غير متوقعة أمام نظيره الداخلية بهدف دون رد خلال لقاء الفريقين أمس بالجولة 11 بالدوري الممتاز.


الهزيمة السابعة
تعد هزيمة اليوم هي السابعة للفريق البترولي خلال المباريات الـ11 التي خاضها بالدوري، جمع خلالها عشر نقاط فقط بالفوز بثلاث لقاءات والتعادل بلقاء وحيد ليواصل الفريق تراجعه لمؤخرة الجدول باحتلاله المركز الـ12 بترتيب الفرق بالدوري.

العقم التهديفي

يعاني فريق إنبي مما يمكن وصفه بالعقم التهديفي رغم تدعيم خط هجومه بداية الموسم الحالي بعمرو مرعي ومحمد بسيوني وايمانويل اجيبتور بجوار صلاح عاشور ومحمد الشامي المهاجم الشاب. 

أزمة حراسة المرمى
ما زالت أزمة حراسة المرمى حائرة بين محمد عبد المنصف وعلي لطفي رغم نظام التبديل بينهما، إضافة إلى ضعف خط الدفاع الذي يقع في أخطاء جسيمة تتكرر في المباريات، ومني مرمى الفريق بـ21 هدفا ليسجل أضعف خط دفاع بمسابقة الدوري. 

أزمة الكبار
رغم حل أزمة البدلاء بعودة رامي صبري وأحمد صبحي للتشكيل الأساسي في الوقت الذي ما زال عمرو الحلواني يعاني الاستبعاد إلا أن عدم الاستقرار بصفوف الفريق وعدم وجود قائد داخل الملعب أثّر سلبيا على أداء وحماس اللاعبين، ولعل البعض يفسر ذلك بعدم صفاء الأجواء بين اللاعبين.

اختلاف العقود
يشهد الفريق أزمة غير معلنة وهي اختلاف قيمة عقود اللاعبين بشكل أغضب بعضهم، فالعقود لا تعتمد على المشاركة أو عدم المشاركة، وبالتالي تراجع أداء ومستوى الفريق.

الإنقاذ
يأتي التعاقد الأخير مع طارق العشري لتولي القيادة الفنية للفريق بمثابة الإنقاذ الفوري للفريق البترولي في ظل تفاقم وضعه بالمسابقة لاسيما أنه يحمل دائما أسرار الفريق، وكان نجاحات إنبي ارتبطت بالعشري خلال السنوات الأخيرة لذلك ورغم الخلافات التي نشبت بين المدير الفني ومجلس إنبي السابق برئاسة المهندس ماجد نجاتي في موسم 2014\2015 بسبب رحيل العشري عن الفريق قبل نهاية الموسم دون سابق إنذار إلا أن مصلحة النادي علت على الخلافات.
الجريدة الرسمية