رئيس التحرير
عصام كامل

3 طرق تربوية للتعامل مع غضب طفلك بإيجابية



أحيانا كثيرة يصل الطفل إلى حالة من الغضب تدفع الأم إلى التعامل معه بعنف، وقد تفقد السيطرة على أعصابها، وتضربه، الأمر الذي قد يؤثر على نفسيته، ويترسب في أعماقه، ويخلق عنده بعض المخاوف والعقد النفسية.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن تعلم طرق التعامل مع الغضب بإيجابية يساعد على تجنب المصادمات غير اللازمة بين أفراد الأسرة، بينما قد يؤدى الضرب أو حتى الكلام إلى أضرار نفسية قد لا يستطيع أي خبير أو طبيب نفسي علاجها.

وتقدم سهام حسن بعض الطرق التربوية التي تساعدك في التعامل مع غضب طفلك بطريقة إيجابية.

عندما تغضبين قومى بالعد من واحد إلى عشرة قبل أن تتكلمى، أو انسحبى من الموقف نهائيًا حتى تهدئي، ثم عودي واشرحي مشاعرك لطفلك ببساطة.

إن الصياح في الأطفال نادرًا ما يؤدى إلى نتيجة إيجابية، وغالبًا ما يفشل الأطفال في الفهم عند الصياح، إما بسبب الخوف، أو ببساطة لعدم قدرة الآباء على استخدام الألفاظ المناسبة أثناء غضبهم، فغالبًا ما يغضبون لدرجة أنهم لا يستطيعون اختيار الألفاظ المناسبة لأعمار أبنائهم وينتهى الأمر بعدم فهم الطفل ما يعنيه الأب أو الأم الغاضبين.

إذا كنت غاضبة من سلوك طفلك، وهو ما قد يحدث كثيرًا، لا تظهرى أي رد فعل وقولي لطفلك أنك غاضبة في الوقت الحالي، ولا تستطيعين الكلام، فلتأخذي وقتك لكى تهدئي، وفكري، ثم تصرفى. 

بهذه الطريقة تكونين متأكدة بأنك تتصرفين بطريقة عادلة ومنطقية، وبهذه الطريقة أنت تعلمين طفلك أيضًا كيف يستطيع التحكم في غضبه.
الجريدة الرسمية