تأجيل محاكمة جنينة و3 من صحفيي التحرير بتهمة سب وقذف الزند لـ22 يناير
قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، تأجيل قضية اتهام المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، و3 صحفيين بجريدة التحرير، بسب وقذف المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق لجلسة 22 يناير 2017 لمرافعة الدفاع الحاضر عن المتهمين ولضم العريضة المنوه عنها بمحضر الجلسة 4054.
وعقدت الجلسة بغرفة المداولة في حضور دفاع المتهمين هشام جنينة وصحفيي التحرير والمستشار الدرباشي عن الزند بالإضافة إلى حضور الأستاذ سمير الباجوري عن جريدة التحرير.
والمتهمون هم إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي بالجريدة، والمحرران هدى أبو بكر وإسماعيل الوسيمي.
وجاء قرار إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، في القضية، عن طريق نشر أخبار كاذبة ضده من شأنها تكدير السلم العام.
وأشار قرار الإحالة إلى أن هشام جنينة قال في حديثه "إن العطب الذي أصاب مؤسسات الدولة لم تسلم منه المؤسسة القضائية، فالمستشار رامي عبد الهادي، صاحب قضية الرشوة الجنسية، ألغى الحكمين في الاستئناف المقدم من أحمد موسى على حبسه، بل إن المستشار الزند أصدر تعديلًا في القانون بإلغاء حجز المتهمين في القفص في قضايا الجنح من أجل أحمد موسى".
كما أسند رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق للمستشار الزند على خلاف الحقيقة، أنه استولى على 270 فدانًا بالإسكندرية "أرض الحمام"، وأنه أخذها بوضع اليد، كما لفق "جنينة" على غير الحقيقة تهمة لرئيس نيابة الأموال العامة، الذي حقق تلك الواقعة، فقال في حديثه للصحفيين: "والأخطر أن رئيس نيابة الأموال العامة الذي حقق في الواقعة لفقوا له تهمة وتم فصله من العمل".