أوباما سائق في شركة أوبر!
ردا على سؤال وجهه له الإعلاميون حول ماذا سيفعل بعد أن يترك منصبه، قال الرئيس الأمريكي أوباما، إنه سيعمل سائقا في شركة أوبر.. ودعنا من الجدل الذي ثار في مواقع التواصل الاجتماعي حول رد أوباما وهل كان يقصده أم كان عفويا.. أي ما إذا كان يقوم بالدعاية لإحدى الشركات الأمريكية التي انتقل وامتد نشاطها إلى دول عديدة، أم أن الدعابة وحدها هي التي دفعته لقول ذلك.
فالرئيس الأمريكي- أي رئيس أمريكي- بعد أن يترك منصبه ويرحل عن البيت الأبيض لا يعدم الوسيلة للحصول على عمل ودخل مناسب بل وكبير، أكبر من دخله وهو رئيس.. إن أقل دعوة له من حكومة أو هيئة خارج أمريكا لإلقاء كلمة في مؤتمر أو ندوة تجلب له عشرات وربما مئات الآلاف من الدولارات.. كما أن أغلبهم يؤسسون عادة بعد خروجهم من البيت الأبيض منظمات خاصة تجمع التبرعات الغزيرة من خارج أمريكا.
لذلك لن يواجه أوباما مشكلة عمل أو مشكلة الحصول على دخل منتظم للإنفاق منه على نفسه وأسرته، خاصة وأن كل دول العالم تتعامل مع الرؤساء الأمريكيين السابقين مثلما تتعامل مع الرئيس الأمريكي الحالي، أي تمنحه الكثير من الاحترام.. وهناك دول تمنحه أيضا مع الاحترام الكثير من الأموال مثل دول الخليج، واسألوا الرئيس كلينتون أو الرئيس كارتر للتأكد من ذلك.
