رئيس التحرير
عصام كامل

3 شائعات تهز عرش أخطر سيدة في وزارة الثقافة (تقرير)


منذ اليوم الأول لتوليها منصبها في نوفمبر 2015، بدأت تطاردها ما وصفته هي بـ«الشائعات»، ومع زيادة وتيرة الأنباء التي تدور حول استعداد وزارة الثقافة والكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير للثقافة لإنهاء ندبها، رصدت «فيتو» بعض الشائعات والأقاويل التي لاحقت الدكتورة أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، منذ ولايتها للمجلس، باعتباره المنصب الأخطر في الوزارة بعد منصب الوزير.


واسطة «الرقابة الإدارية»
بدأ مسلسل الأقاويل يحاوط أمل، فور إطاحة وزارة الثقافة بالدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام السابق للمجلس، واختيارها لتحل محله، فقيل إن اختيارها جاء كنوع من المحاباة والوساطة لأخيها الذي كان يعمل في الرقابة الإدارية، وأنه كان ولي نعمة أحد كبار المسئولين بالوزارة، وفي حوار سابق أجرته «فيتو» مع الصبان، واجهتها بتلك الأحاديث، فقالت بالنص: «أحب أن أرد على هذه الأشاعة أنها كدب وقلة أدب، فأخي خرج إلى المعاش منذ سنوات من الرقابة الإدارية، وهو شخص معروف على صعيد العمل، وأنا لا أحتاج إلى مجاملات، فخبرتي وأدائي وشهاداتي العلمية هي خير دليل على أني أستحق هذا المنصب».

لجان فحص جوائز الدولة
أما الطامة الكبرى التي قسمت ظهر أمل، مؤخرًا، كانت في كشف إحدى الصفحات المهتمة بالشأن الثقافي بالمستندات، أن أمل وضعت اسمها ضمن لجان فحص جوائز الدولة لعام 2015، على الرغم من وجود فرق كبير بين الفحص والإشراف، ووضع مكافأة مالية كبيرة لها في كل فئة من فئات الجائزة، حيث تقاضت حسب الأوراق والمستندات أكبر مبلغ مالي بين الفاحصين، وهو ما لا يحق لمنصبها كأمين عام للمنصب، حيث من المفترض أن يكتفي الأمين بالإشراف فقط، ولا يحق له أن يكون ضمن لجان فحص الجائزة بالمرة.

وعلى الرغم من نشر الأرقام التي تقاضتها أمل في كل لجنة فحص، إلا أنها لم تستسلم، وخرجت للمرة الثانية تكذب ما يدور حولها وتصفه بـ «إشاعات عارية من الصحة».

إلا أن وصف أمل لما يدور حولها بالشائعة، لم يمنع الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، بالشك في الأمر، لذلك قرر تشكيل لجنة تفتيش مالى وإدارى للمجلس، تكون مسئولة عن بحث جميع القرارات الإدارية والمالية التي صدرت خلال فترة ولاية أمل الصبان.

إلغاء مهرجان الطفل
ولا يغيب عن الأذهان أنه عقب تولى الصبان لمنصبها بأشهر قليلة، قرر المجلس ولجنة الطفل فيه، إلغاء المهرجان المصري الوحيد المنوط بالاهتمام بالطفل، وهو مهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل برئاسة سهير عبد القادر، وكان من المقرر حسب ما قاله المجلس آنذاك، استثمار ميزانية المهرجان في إنتاج فيلم للطفل، ولكن النتيجة في النهاية هي أن الطفل لم ينل من تلك القرارات «لا عنب الشام ولا بلح اليمن»، فلا الفيلم تم إنتاجه ولا نعلم شيئا عن وضع ميزانية المهرجان.
الجريدة الرسمية