رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 10 مشاهد ترصد أبرز محطات فيدل كاسترو


حمل راية النضال دفاعا عن حرية وطنه منذ عقود طويلة، واليوم نكست رايته ورحل عن العالم تاركا خلفه تساؤلات واستفهامات عن مستقبل كوبا ومصيرها القادم الذي يتحكم فيه الزعماء الحاليون إما بقرار استكمال النضال والاعتماد على الذات أو بقرار العودة لوصاية الغرب والولايات المتحدة بالتحديد.


أثار الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو جدلا واسعا طوال حياته وفترة حكمه التي استمرت نحو 50 عاما حارب خلالهم التسلط الأمريكي على مقدرات الحكم في بلاده، وقاد الثورة الكوبية وأسقط حاكمها التابع لأمريكا وشكل حكومة ثورية تبحث عن مصالح البلاد وواجهته أمريكا بحصار شديد وعقوبات أشد ظل يناضل لمكافحتها محققا اكتفاء اقتصاديا وعسكريا بعيدا عن الوصاية الأمريكية.

فيتو ترصد أبرز 10 مشاهد عن الراحل فيدل كاسترو فى السطور التالية:

1 طريق الثورة
ولد الزعيم الكوبي في 16 أغسطس عام 1926 في أسرة إقطاعية اختار دراسة القانون وقاد الثورة الكوبية عام 1959 متمكنا من إسقاط حكومة الديكتاتور العسكري لفولجنسيو باتيستا بمساعدة الأرجنتيني تشي جيفارا ومعهم كل من آمن بحقوق الفقراء في البلاد.


2 خليج الخنازير
بعد مرور عام على تولي كاسترو الحكم في بلاده، تمكن من صد هجوم شنه كوبيون قادمون من خليج الخنازير دربتهم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من أجل إسقاط حكمه، ولكنه تمكن من تحقيق النصر عليهم، ونجا كاسترو خلال حياته من أكثر من 600 محاولة اغتيال حسب أرشيف كوبا الرسمي.

 

3 التحالف مع السوفييت
تحالف الزعيم المناضل مع الاتحاد السوفييتي حينها، في مواجهة جبروت الولايات المتحدة الأمريكية وكاد أن يشعل حربا عالمية ثالثة بعد تصاعد أزمة الصواريخ الكوبية أو أزمة "الكاريبي" كما عُرفت وقتها والتي تصارعت فيها أمريكا مع الاتحاد السوفيتي الذي كان مؤيدا لكوبا ضمن الحرب الباردة بينهما.


 

4 خطاب الأمم المتحدة 
عام 1960، أدلى الزعيم الكوبي بخطابه الأول في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان خطابه هو الأطول في تاريخ الجمعية حيث استمر لمدة 4 ساعات متضمنا انتقاد الإمبريالية الأمريكية وإهانة كل من جون كينيدي وريتشارد نيكسون مرشحي الرئاسة الأمريكية حينها. 


5 لعب البيسبول
عُرف عن كاسترو حبه لـلعبة البيسبول واعتاد المشاركة في مباريات اللعبة وكانت أبرز مبارياته بكلية المعلمين عام 1962.

 

6 مصالحة الفاتيكان
على الرغم من كون دولة كاسترو نموذجا شيوعيا صارما، إلا أنه تبارك بتأييد بابا الفاتيكان لحكمه ووجد في ذلك فرصة للسماح لشعبه باعتناق ديانات أخرى بعد عداء استمر لعقود كانت البابوية اعتبرته خلالها مرتدا عن المذهب الكاثوليكي المسيحي.

تحسنت علاقة كاسترو بالبابوية مطلع التسعينيات عندما انهار الاتحاد السوفياتي، وإثر ذلك سمح للبابا بزيارة كوبا بعد أن أعلن الحبر الأعظم أن المسيحية تؤيد الاشتراكية، وفعلًا دخل البابا إلى كوبا وأصبح صديقا لها، وتكررت الزيارة عام 2015 حيث زار البابا فرانسيس العاصمة هافانا في محاولة للإصلاح بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.

 

7 عملية جراحية
أجرى المناضل الكوبي عام 2006 عملية جراحة معوية خطيرة أسند بعدها مهام الرئاسة إلى أخيه الصغير راؤول كاسترو بشكل مؤقت وبعدها قرر التنحي تماما بعد صراع دام 19 شهرًا مع المرض.


 

8 تخليه عن السلطة
تنحى فيدال عن السلطة في عام 2008 لشقيقه راؤول كاسترو بسبب مشكلاته الصحية، ووافق البرلمان الكوبي على تعيينه رئيسا للدولة وعادت خلال فترة حكمه العلاقات الأمريكية الكوبية للمصالحة وبدأت الدولتان في تبادل التجارة فيما بينهما كما بادرت أمريكا بخطوات دبلوماسية لتحسين العلاقات أبرزها إعادة فتح سفارتها في كوبا وزيارة تاريخية للرئيس الأمريكي باراك أوباما لهناك.

 

9 خطاب الموت
في عام 2010، كسر كاسترو اختفاءه عن الظهور العلني بالمناسبات العامة وخرج بخطاب لمؤيديه في كوبا، وحذر من مخاطر اندلاع حرب نووية في خطاب أمام البرلمان مؤكدا أن مسئولية منع وقوع كارثة نووية تقع على عاتق واشنطن.


10 ذكرى ميلاده الـ 90
اختفى كاسترو بعد ذلك عن الظهور العلني من جديد ثم عاود الظهور في الاحتفال بذكرى ميلاده الـ 90 حيث اتهم أمريكا بمحاولة اغتياله، مئات المرات، منتقدا أوباما معتبرًا أنه كان الأجدر به أن يقدم اعتذاراته أثناء زيارته التاريخية إلى هيروشيما. 

الجريدة الرسمية