أخطاء القنوات الفضائية.. سي إن إن تعرض فيلما إباحيا لمدة 30 دقيقة.. مسلسل كرتون بريطاني يسيء للقرآن الكريم.. ماسبيرو يورط الرئاسة.. ويذيع حوارا قديما للسيسي
تعد القنوات الفضائية الوسيلة الأولى لإذاعة الأخبار، ونشر الثقافة والفنون في المجتمع، وتساعد في بناء العقول وتوسيع المدارك، رغم ذلك أغفل التليفزيون المصري والغربي دوره البارز، وتسبب في إثارة الجدل بعد وقوعه في سلسلة من الأخطاء والسقطات الكبرى.
وترصد "فيتو" في التقرير التالي أبرز أخطاء القنوات.
سي إن إن
بثت قناة "سي إن إن" الأمريكية بالخطأ فيلمًا إباحيًا لمدة نص ساعة بدلًا من برنامج، أول أمس الخميس، وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن متابعي القناة في ولاية بوسطن الأمريكية هم فقط من شاهدوا هذا الفيلم بسبب خطأ تقني، مضيفةً أن العاملين بالقناة أدركوا الخطأ بعد رؤيتهم تعليقات المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة، أن الفيلم استمر لمدة 30 دقيقة دون فاصل واحد.
قناة بريطانية
أثارت حلقة مسلسل كرتون أذاعتها القناة الخامسة في المملكة المتحدة البريطانية، أزمة بعد ظهور إحدى شخصيات الكرتون "رجل الإطفاء ألفيس" أثناء تعثره ودهسه صفحة قرآن من سورة "الملك".
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، يوليو الماضي، فإن القناة حذفت الحلقة المسيئة للقرآن الكريم واصفة الحادث بالمؤسف، فيما اعتذر المتحدث باسم شركة الإنتاج HIT Entertainment على أي إساءة سببتها الحلقة.
ونوهت الصحيفة، بأن الحلقة بُثت أول مرة في أكتوبر 2014، ولكن المشهد المسيء لفت انتباه الجمهور في الفترة الأخيرة، ونشر الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا "مقداد فيروسي" مقطع فيديو للمشهد المسيء معربًا عن حيرته قبل نشره.
وشددت الشركة المنتجة على أن تضمين صفحة من القرآن لم يكن وراءه هدفًا خبيثًا، لكنها لن تتعامل مع ستوديو الرسوم المتحركة المسئول عن المسلسل.
إذاعة حوار الرئيس
حظت القنوات المحلية من الحب جانب، ففي يونيو الماضي، ارتكب مسئولو اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" خطأً فادحا في إذاعة حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أذاعوا حوارا قديما منذ 2015 أجراه الرئيس السيسي مع قناة Pbs بدلا من إذاعة حواره الجديد التي أجرته قناة أخرى معه في نيويورك.
وبناء عليه قررت صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إقالة رئيس قطاع الأخبار وتكليف نائبه خالد مهنى بالقيام بتيسير أعمال رئاسة القطاع لحين تعيين رئيس جديد.
أخطاء فنية
في مايو 2015، تسبب ماسبيرو في توريط الرئاسة، بعد أن تخلل الخطاب الشهري للرئيس العديد من الأخطاء الفنية، على الرغم من تسجيله قبل يوم كامل من موعد إذاعته، ومن بين تلك الأخطاء رداءة الإخراج، والصورة ظهرت بعض الفقرات مجتزأة وغير كاملة المضمون والفكرة، وكان الخطأ الأكبر هو تكرار الجزء الخاص بحديث الرئيس عن الأمن القومي وعلاقات مصر الأفريقية وإعادة بث هذا الجزء البالغة مدته عدة دقائق، "مكررا كاملا متتاليا".
وأدت هذه الأخطاء إلى موجة غضب في الإعلام المصري الخاص، وبرامج "التوك شو"، وشن كل من الإعلاميين عمرو أديب وأحمد موسى، هجومًا عنيفًا على المتسبب في تلك الأخطاء، مطالبين بمعاقبة المسئول عن ذلك بأقصى سرعة.
بينما تنصل مسئولو التليفزيون الرسمي من المسئولية عن الأخطاء الفنية التي امتلأ بها الخطاب، وأكدوا أنه تم تصويره وتسجيله في قصر الاتحادية، عن طريق شركة إنتاج خاصة ثم تم إرساله للتليفزيون الحكومي لإذاعته كما هو، دون تدخل منهم.