رئيس التحرير
عصام كامل

صرخة للمسئولين.. انقذوا شركة الكوك قبل الانهيار


شركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية، إحدى القلاع الصناعية الكبيرة التي تأسست عام 1964 وإحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال وهي عصب شركة الحديد والصلب والتي تغذيها بالفحم اللازم للأفران وإنتاج الحديد.


كما تنتج وتصدر الشركة فحم الكوك والنشادر والنترات والزيوت، للأسف فإن الشركة تعاني الآن من التدهور نتيجة لعدة أسباب منها:

1- مشكلات إدارية تراكمية 
2- مخالفات في إعادة بناء الأفران 
3- إهمال الصيانة وإهمال عمليات التحديث والتجديد على مدى 40 عامًا
 4- تولى رؤساء مجلس إدارة ليس على المستوى المطلوب مع وجود طاقات عاطلة في الشركة كل هذا أدى إلى تراجعها آخر سنتين بشكل غير مسبوق بعد أن كانت تحقق أرباحا وأرتفعت خسائر الشركة إلى 160 مليون جنيه حتى 30/6/2016، ولهذا كان يلجأ رئيس الشركة القابضة إلى تغيير رئيس مجلس الإدارة للشركة بصفة مستمرة ولكن في كل مرة يكون الاختيار غير موفق لأنه لايبنى على معايير حقيقية من الخبرة والكفاءة وحسن الإدارة، وأخيرًا تم تعيين اللواء خالد مصطفى الأنصارى.. وهو اختيار موفق ونتمنى أن ينجح في إدارة الشركة بحزم ويوقف حنفية الفساد.

وخلال السطور التالية أود أن أقدم عدة مقترحات قد تساعد في إنقاذ هذا الكيان الاقتصادي العملاق منها:

1- الدفع بآليات تمويل جديدة تساعد في تطوير وتحديث الشركة وتوفير المواد الخام لها.
2- إعادة هيكلة فنية وإدارية بين الموظفين والعمال وتشجيع العامل المنتج والمفيد واستبعاد الآخرين.
3- إنشاء صندوق سيادي، وهو مقترح من عهد حكومة محلب يختص بضخ استثمارات في الشركة.
4- الاستفادة من أصول الشركة من أراضٍ وغيرها غير المستغلة.

وأخيرًا علينا أن نعلم أنه إذا تم تطوير شركة الكوك وعادت للعمل بكامل طاقتها سيعود ذلك بالنفع على العمال فيحصلون على رواتبهم وأرباح وحوافز مايعود بالنفع على الدولة ويزداد الإنتاج وتتوفر العملة الصعبة من تصدير منتجات الشركة، وسيتم تشغيل وتغذية شركة الحديد والصلب بما تحتاجه من فحم لإنتاج الحديد وبهذا ننقذ شركة أخرى من الانهيار والتدهور.
الجريدة الرسمية