حبس النقيب وانقلاب الزمالك ومقتل «باميلا»
دعونا نتحدث أولًا عن مقتل السائحة الإيطالية «باميلا كانسوري» في مدينة «ساوباولو» بالبرازيل وهي من مدينة «دوبروفينيك» الإيطالية وكانت تقضي إجازة الصيف على شواطئ «ساو باولو».. وسوف نرى ماذا ستفعل إيطاليا مع البرازيل وهي التي مازالت تولول وتحرض كل أوروبا ضد مصر لمقتل الشاب الإيطالي ريجيني ومازالت العلاقات متوترة منذ مقتله وحتى اليوم.. وسوف نتابع في الأيام القادمة ماذا ستفعل إيطاليا مع البرازيل بعد مقتل سائحتها باميلا؟!
حبس نقيب الصحفيين
الحدث المهم الآخر هو حبس نقيب الصحفيين يحيي قلاش، ووكيل النقابة خالد البلشي، والسكرتير العام جمال عبدالرحيم، لمدة عامين وغرامة عشرة آلاف جنيه كفالة، وهي سابقة تعد الأولى في تاريخ نقابة الصحفيين منذ إنشائها عام ١٩٤١.. بل هي مصيبة ومأساة.. فهذا الحكم غير المسبوق في أي نقابة مهنية من قبل يعني سقوط مهنة الصحافة.. وسقوط هيبة الصحفيين وقل عنها «طيبة الصحفيين» فهي مصيبة وكارثة ولا يجب السكوت عنها قط، ولابد من الطعن على الحكم أولا ويكون لأعضاء النقابة وقفة.. بل وقفة قوية.. وإذا لم نرد اعتبارنا فيبحث كل منا عن مهنة ووظيفة أخرى.. أنا شخصيًا سأشتري عربة بطاطا وأقف أبيع عليها أمام النقابة وأكتب عليها «بطاطا الصحافة والصحفيين»
انقلاب الزمالك.. لصالح الإسماعيلي!
يوم الثلاثاء الماضى التقي الزمالك مع الإسماعيلي في الدوري والمباراة في ظروف صعبة وعسيرة يعيشها الزمالك بسبب حالة الانقلاب والغليان والثورة من الداخل وغضب من الجماهير في الخارج.
نعم الفريق لعب ست مباريات في الدوري فاز في أربع على التعدين وإنبي والمصري وطنطا وتعادل مع سموحة والإسماعيلي، لكنه أسوأ مستوى وأسوأ أداء للزمالك منذ عشر سنوات.
فاز في مباريات لا يستحق فيها الفوز وآخــرها المصري وطنطا بل النتيجة العادلة خسارة الزمالك في المباراتين.. خرج علينا مرتضى منصور، رئيس النادي، في مداخلة هاتفية مع مدحت شلبي ينتقد سوء أداء الفريق وسوء الحالة التي عليها اللاعب أحمد توفيق، وبالطبع الجهاز الفني خاصة مؤمن سليمان وإسماعيل يوسف.. ودخل اللاعب أحمد توفيق في مداخلة يرد على مرتضى الذي أغضبه هذا السلوك، وهذا التصرف وعاود مرتضى الاتصال ثانية يعتب على مدحت شلبي السماح للاعب أحمد توفيق بالرد على رئيس النادي الذي وجه الكثير من العبارات التي لا يجب أن تقال على الهواء منها «الواد أبو....... اللي لسه بيلبس بامبرز لدلوقت» وعلي الطلاق لأبطلك كورة وأعلقك من رجليك على باب النادي.....إلخ.
ثم دخل مؤمن سليمان، المدير الفني، في مداخلة هو الآخر ليعلن أنه انفجر وقرف وزهقان من الشغل في نادي الزمالك وأنه يعمل بلا عقد حتى الآن وأنه لا يريد الاستمرار مع الفريق وتقدم باستقالته وتم قبولها فورًا واستندت المهمة والمسئولية للمدير الفني «الاستبن محمد صلاح» ليقود الزمالك في مباراة الإسماعيلي اليوم وسط جو مكهرب متوتر، وقرر مرتضى منصور رفع الإيقاف من اللاعب باسم مرسي وتغريمه مائة ألف جنيه لتجاوزه مع المدرب وما المائة ألف جنيه؟ أي تساوي كام جنيه؟... لا مؤاخذة أكبر مبلغ مسكته في حياتي خمسة آلاف جنيه كلها عشرات وخمسات ولا أعرف هل سيخصم منه هذا المبلغ بالفعل أم أنه تهديد ووعيد دون تنفيذ!!
ثم فوجئنا بخطاب رسمي من الزمالك لاتحاد الكرة يشكو فيه اللاعب أحمد توفيق ويطلب إحالته للتحقيق بإدارة الشئون القانونية باتحاد الكرة بعد أن رفض اللاعب المثول أمام إدارة الشئون القانونية بالنادي، ولا نعرف ما هو مصير هذا اللاعب، وإن كان من المؤكد أنه لن يستمر في الزمالك، والأرحج أن يتم بيعه بأي سعر لأي نادٍ في الدوري الممتاز أو حتى الدرجة الثانية.
الأهلي وحده في القمة
حالة الغليان ليست في الزمالك وحده.. بل أيضًا في الأهلي وقد تصاعدت الخلافات بين كابتن الفريق عماد متعب، ومدير الجهاز الفني حسام البدري، الذي قال لعماد بالحرف الواحد: «يانا يا أنت في النادي الأهلي»، ويبدو أن الأمر لن ينتهي على خير، وأصبح من المؤكد أن يرحل عماد في الانتقالات الشتوية.. ورغم هذا الجو المضطرب فقد واصل الأهلي انتصاراته وهزم الإنتاج الحربي ٢/ صفر وطلائع الجيش 3 / صفر ليبقى وحده على القمة بلا منافس!!
