رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية جنوب السودان: العلاقات مع السعودية طيبة


قال دينق ألور وزير خارجية دولة جنوب السودان، إن العلاقات بين بلاده والسعودية طيبة، كاشفًا عن تلقى الرئيس سلفا كير دعوة لزيارة دولتي الكويت والإمارات، و"أتوقع أن تكون هناك زيارة إلى السعودية، وإن كنا لم ننسق (الأمر) بعدُ مع المملكة".


وأكد ألور، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشر اليوم الجمعة، دعم بلاده القرار الذي اتخذته القمة العربية - الأفريقية بشأن إدانة قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب "جاستا" الأمريكي.

وأضاف: "دولة جنوب السودان مع القرار، والجميع يرفض استهداف أي دولة عربية أو أفريقية تحت بند مكافحة الإرهاب، وليس معنى أن مواطنًا في دولة ما ارتكب عمل إرهاب، أن يتم تصعيد الحروب ضد الدول.. الدولة لا تقوم بالإرهاب، وعليه، يجب التفريق بين الأفراد، والمجموعات، والدول".

وحول الأوضاع في جنوب السودان وتداعيات أزمة التمرد، قال ألور: "الأوضاع أفضل حالًا من الفترة الماضية بعد تعيين النائب الأول للرئيس تعبان دينق قاي، خلفًا لرياك مشار، لأن العلاقة بين سلفا كير ودينق قاي أصبحت أفضل من النائب السابق، والوضع السياسي والاقتصادي يشهد تحسنًا نوعيًا"، وتابع: "التمرد مستمر من قبل القوات التابعة للدكتور رياك مشار، ولم يتم تجميع القوات، وتعمل بشكل منفلت، وتقوم بعمليات عسكرية".

وفيما يتعالق بالمعارضين الجنوبيين في دولة السودان، قال: "توجد أعداد كبيرة، والسودان متعاون، والعلاقة طيبة، وقد تمكن حديثًا من إعادة رياك مشار إلى جنوب أفريقيا عندما حاول الدخول إلى دولة جنوب السودان مرة أخرى".

وحول ما إذا كان هناك دعم الولايات المتحدة لدولة جنوب السودان، قال: "لا يوجد أي دعم، وإنما لديها مواقف ضد قيادة وحكومة دولة جنوب السودان، لأنها لم تنفذ اتفاق السلام بالطريقة التي يريدون، وحديثًا تمت إدانة من مجلس الأمن لبعض القادة في دولة جنوب السودان، لرئيس هيئة الأركان، ووزير الإعلام.. وبالتالي، المساعدات تقتصر فقط على دعم الجوانب الإنسانية".

وتشهد دولة جنوب السودان اضطرابات على خلفية الصراع على السلطة بين رئيس البلاد سلفاكير ميارديت ونائبه السابق مشار منذ يناير عام 2013 عقب قيام كير بإقالة مشار من منصبه كنائب له، ما أسفر عن نزوح أكثر من مليوني شخص.
الجريدة الرسمية