رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «الشكر» عيد يجمع الأمريكيين على الرحمة


أقرّ الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت عطلة عيد الشكر عام 1939 ووافق عليه الكونجرس عام 1941 ليصبح الخميس الرابع من شهر نوفمبر هو موعد احتفال الأمريكيين بذلك العيد في كل عام.


كان الاحتفال الأول بعيد الشكر عام 1941 مختلفا تماما عما تشهده أمريكا الآن، حيث طافت المواكبُ الشوارع تحمل البالونات وتم تمرير الحيوانات من حديقة سنترال بارك متضمنة الدببة والأفيال والقرود في الشوارع، وكان يطلق عليه عيد "ماسي" ولكنه تغير لاسم عيد الشكر عام 1927.

يتناول الأمريكيون "الديك الرومي" في يوم عيد الشكر، والذي يمثل للكثير منهم جزءا هاما من أسطورة تأسيس أمريكا.

يحمل العيد لقب "موسم الرحمة والتكافل" لدى الأمريكيين؛ فيتبرعون للمؤسسات الخيرية والفقراء للتضامن مع المحتاجين بالمجتمع وتُحضّر العائلات داخل المنازل أطباقا رئيسية معتادة أبرزها "الديك الرومي" ومعه بعض الذرة أو البطاطس المطهوة بالطريقة الأمريكية.

في الوقت ذاته، تمتلئ شوارع الولايات المتحدة بالاستعراضات احتفالا بعيد الشكر فتصبح البهجة سمة سائدة في ذلك اليوم من خلال المهرجانات والاحتفالات التي يشارك بها المواطنون وتنقلها شاشات التليفزيون.

واعتاد الرئيس أوباما أن يتبع طقسا سنويا في عيد الشكر يفرج خلاله عن "ديك رومي" قبل عطلة العيد للإفلات من وضعه على مائدة الطعام في العيد الذي يحتفل كثير من الأمريكيين به بتقديم الديك الرومي في وجبة العشاء.

وواصل أوباما تقليد "العفو" عن ديك رومي سنويا، وأعلن لابنتيه أنه يعتزم الاستمرار في هذا التقليد عندما يعود مواطنا عاديا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز، وكانت ماليا وساشا ابنتا أوباما لوالدهما في الاحتفال الذي تسوده أجواء المزاح والسخرية في حديقة الورود بالبيت الأبيض، لكنهما غابتا هذه المرة، وحضر معه أبناء أخوته.
الجريدة الرسمية