تدمير مقر «الجزيرة» ضروري !
بعد فشلها ومن يوجهها ويعطيها الأوامر والتعليمات في المساس بالجيش المصري العظيم وبنيانه وتماسكه وبارتباط المصريين به وارتباطه بهم.. تفقد قناة "الجزيرة" أعصابها وصوابها وتعلنها حربًا صريحة على مصر وشعبها وجيشها وتنتج فيلمًا تحاول -وهيهات هيهات- أن تسيء فيه إلى الجيش المصري العظيم وتحدد موعدًا لإذاعته الأسبوع القادم وتعلن عنه بكثافة غير مسبوقة..
الجيش الذي لم تتوقف المؤامرات حوله من الهتاف ضده إلى الحرب عليه في سيناء.. كان الهدف هو التأثير فى معنى وقيمة الجيش عند المصريين وأن يترجم ذلك بالهتاف ضده أولا لتكون البداية في حملات التحريض عليه ثم كراهيته أملا -أو للدقة وهما وسرابا- في إسقاطه لتسقط مصر والمنطقة بعده.. ولما فشل المخطط كله.. يأت الآن اللعب على المكشوف بالتحريض المباشر..
قطر أكدت مرارًا أنها لا تتدخل في شئون قناة "الجزيرة"؛ لأنها لا تتبعها والآن الجزيرة تؤسس لعمل تليفزيوني معاد للجيش العظيم انفقوا لإنتاجه أموالا طائلة وهو لا يقل عن مؤامرة تكتشفها الأجهزة المصرية ضد جيشنا في أي مكان شرقًا أو غربًا.. في سيناء أو على الأراضي الليبية، وبالتالي فنطالب من الآن أن تكون الجزيرة هدفًا مباشرًا للأجهزة المصرية بأذرعها الطويلة الماهرة ليس لإسكات صوت "الجزيرة".. فهم قادرون بدعم المنظمات الصهيونية العالمية لبناء ألف مقر ومقر.. إنما التأديب مطلوب والدفاع عن النفس عمل مشروع وكل الحجج ساقطة.. فما يجري ليس إعلامًا، كما أن الدولة التي تستضيف "الجزيرة" تتبرأ منها وبالتالي ليس هناك إلا لغة القوة !
باختصار: ربما تبدو الفكرة غير مقبولة في عصرنا لكن هذه السطور تعبر عن رغبات الملايين في مصر وغيرها وطرحها حتى بغير تنفيذها يؤدي الهدف بالتعبير عن رغبة جماهيرية عارمة.. فالجزيرة وكر يدير حربًا ضد بلادنا وضد جيشنا ولا يواجه التطرف إلا بتطرف مثله رغم الفارق الكبير بين الكيد والتآمر وبين رد الكيد والرد على التآمر..
تدمير "الجزيرة" تأديب مناسب لمن يريد تدمير جيشنا وبلادنا.. دمروها بأي طريقة كانت، فالحوار لن يؤتي ثمره والشكاوى لغير أبطال مصر مذلة.. دمروها وأدبوا هؤلاء الأوباش وأسعدوا ملايين العرب.. التخلص من وكر الشر واجب وحماية أمننا القومي واجب الواجب!