رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. كيلو السكر بـ30 جنيها في جنوب سيناء.. والأهالي: يرضي مين


تشهد المحال التجارية والسوبر ماركت وأسواق التجزئة ومنافذ التموين أزمة حادة في السكر بمحافظة جنوب سيناء، ما جعل سعر الكيلو يرتفع من 4 ونصف إلى 7 جنيهات، حال تواجده داخل المحال ومنافذ التموين، ما أثر سلبا على المواطنين محدودى الدخل.


ورصدت كاميرا "فيتو"، ردود أفعال الشارع السيناوى لأهالي وتجار والعاملين بالسياحة وموظفين حيال أزمة السكر بالمحافظة.

وعبر محمد عادل، مالك شركة توريدات للفنادق بشرم الشيخ، عن استيائه لزيادة أن أسعار السكر للهيئة العامة للمنشآت السياحية ليسجل الطن 7 آلاف و200 جنيه جملة، بينما قفز سعر الكيلو من 5 إلى 10 جنيهات، متابعًا أن الفنادق لا تجد أي سكر مما اضطرهم لشراء الكيلو بـ 20 جنيها ما يسبب العطل وتوقف جميع الأقسام في الخدمة بالفنادق.

كما أن التجار لا يستطيعون الحصول على السكر وخاصة بعد الحملات الرقابية التي تشنها شرطة التموين على مخازن التجار ومصادرة أي كميات متواجدة ما جعل السوق يعاني من شح في المعروض.

العاملون بالسياحة
اشتكى معتز الذي يعمل بالسياحة، من ارتفاع سعر كيلو السكر مشيرا إلى أنه وصل إلى 30 جنيها وبالرغم من ذلك لا يجده، متابعا أن مرتبه 1200 جنيه فكيف يستطيع توفير مستلزماته عندما يشترى 5 كيلو سكر بالشهر 150 جنيها، فمن يرضى بهذا الوضع، موضحا أنه يقف في طابور منذ الصباح حتى يستطيع شراء كيلو من الدلتا ماركت ولكنه يعود دون شرائه لصعوبة الوصول للباب وكثرة الأهالي وتكون الكمية قد نفدت.

ولم يختلف حال عم سمير، عن باقى الأهالي فوصف السكر بالشيء المحرم وأكد أنه لم يعاصر بحياته مثل أزمة السكر كما يحدث هذه الأيام وأن الجميع سواء محدودى الدخل إلى رجال الأعمال وجميع الفئات يعانون ليس فقط من سعر السكر وأنما أيضا من عدم توفره، منتهيا بعبارة "لست سعيدا بهذا الحال".

محال العصائر
وعلى جانب آخر صرح مصدر بالغرفة التجارية، أنه بالتعاون مع هيئة السلع والمحافظة بتخصيص حصة تباع بسعر التموين لأصحاب الكافيهات والمطاعم ومحال العصائر وهذه المبادرة جاءت من قبل رئيس الغرفة التجارية وأعضاء مجلس الإدارة بجنوب سيناء ويتم توزيعها بجميع مدن المحافظة، لحل أزمة نقص المعروض.

الأهالي يطالبون المسئولين بإيجاد حل
وطالب الأهالي والتجار الحكومة والمسئولين بإيجاد حل وتوفير مصدر قانونى بشروط وتعليمات والأسعار التي تحددها الحكومة لشراء السكر حتى يستطيعوا ممارسة أعمالهم وتناول وجباتهم ومشروباتهم بالسكر، وقالوا كفانا مرارة الحياة وصعوبتها والغلاء الذي لم نشهده بمصر مثل الآن، وتساءلوا إلى متى ستظل هذه الأزمة.
الجريدة الرسمية