شاب لـ «فيتو»: معرفتش أدخل صيدلة انضميت لـشركة BMW في ألمانيا
«بعد ضياع حلمي في الالتحاق بكلية الصيدلة، أردت أن يكون مصيري مختلفًا عن أصدقائي، فدرست إدارة أعمال، واخترت الطريق الأصعب بالسفر للدراسة واستكمال حلم أنتظر تحقيقه السنوات المقبلة».
بهذه الكلمات بدأ محمود صدقى (24) سنة مصرى مقيم بألمانيا، حكايته لـ «فيتو»، قائلا: "ألمانيا أرض خصبة لكل الأحلام على اختلاف أشكالها، وفي فترة ما قبل السفر كنت أمام خيارين للدراسة بالخارج إما في كندا أو ألمانيا، ولكن بعد الفرص عرفت أن الأخيرة تقدمها للدراسين لم يكن أمامي خيار سوى ألمانيا".
أما بالنسة للغة الألمانية فسهلة لكن تحتاج مجهودا شاقا، وأقول إن أصحاب الأحلام والطموح لن يوقفهم عقبات حتى وإن كانت اللغة الألمانية، واخترت دراسة ماجستير في إدارة أعمال كمجال يتوافق مع طموحاتي المستقبلية.
وأضاف محمود: "عندما تكبر الأحلام وتتعدد الأهداف فلابد من مكان لاستيعابها، فالدراسة في مصر تحصيل حاصل، وبلا هدف، فإهمال التعليم في مصر وسوء إدارته يجعل الجميع يبحث عن مكان يتناسب وأحلامهم لا مكان قاتل لحماسهم ومهلك لطاقاتهم، وعندما فكرت في التعليم في الخارج لم يكن هناك أي بديل في وطني يدفعني لاستكمال التعليم فيه، وما يثبت صحة قراري هو مانشاهده اليوم من تظاهرات لحملة البكالوريوس والماجستير، نتيجة إهمال الدولة لهم وعدم اهتمام الحكومة بأصحاب الشهادات".
وتابع "محمود": أهدافي في الفترة القادمة هو الانتهاء من دراسة الماجستير والدكتوراه في ألمانيا (كناحية تعليمية)، استكمال الأوراق المطلوبة لشركة BMW والتي أعلنت موافقتها على أوراقي وفي انتظار أوراق بسيطة لبدء العمل لديها.
