ميدل إيست آي: 4 كوارث يسببها تعويم الجنيه في المجتمع المصري
سلطت شبكة «ميدل إيست آي»، المهتمة بشئون الشرق الأوسط، الضوء على قرار تعويم الجنيه المصري الذي كان خيارا ضروريا نظرا لتراجع احتياطات البنك المركزي من العملة الأجنبية حتى أصبحت غير قادرة على تلبية احتياجات الدولار.
ورأت الشبكة أن قرار التعويم يترك خلفه أربعة كوارث في المجتمع المصري.. أولها، توسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء بعد الارتفاع الكبير في معدلات التضخم وهو ما يعني زيادة التوزيع غير العادل للثروة المحلية.
أما المشكلة الثانية، فهي الارتفاع الجنوني للأسعار وذلك نتيجة انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع سعر المنتجات الأساسية والسلع المستوردة بنسبة 200-300% مما يدفع بالملايين من العاملين بالداخل إلى ضائقة مالية واقتصادية حادة في ذات الوقت الذي تتوقف فيه جميع المؤسسات عن رفع أجور موظفيها رغم ارتفاع الأسعار.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية رأت الشبكة الإخبارية، أن سندات قناة السويس الجديدة التي هرع الكثير من المواطنين لشرائها قبل حفر القناة لم تعد تأتِ بالعوائد المتوقعة منها بسبب انخفاض سعر الصرف، بينما تتمثل المشكلة الرابعة، في اكتشاف مؤخر لأن التعويم لم يكن حلا للأزمة الحالية وأنه مجرد محاولة يائسة -على حد وصفها-، حيث تصبح الأزمات المقبلة أكثر حدة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والخدمات مما يتسبب في تدهور أحوال المواطنين المعيشية.
