بالصور.. جامعة المنوفية تنظم اللقاء السنوي للقيادات الطلابية
نظمت إدارة إعداد القادة بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة المنوفية بالتعاون مع المكتب العربى للشباب والمنتدى المصرى للتنمية المستدامة اللقاء السنوى للقيادات الطلابية بجامعة المنوفية وذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة والدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم الطلاب.
وقالت الدكتورة سناء مصطفى رئيس جمعية الثناء لتنمية المجتمع وحماية البيئة بالبحيرة، إن جمعية الثناء هي جمعية أهلية لخدمة المجتمع وحماية الصحة العامة للإنسان وهى نتاج دراسة علمية قمت بها على ثلاث قرى مختلفة لقياس درجة الوعى بها، وفى هذا اللقاء سيتم إلقاء فكرة شاملة حول التنمية المستدامة وأهميتها في بناء المجتمعات وتطويرها، وندعو الجمعيات الأهلية بالمساهمة معنا في القيام بهذا الدور.
وأكد الدكتور عادل مبارك أن الطلاب هم نواة هذه الجامعة لنشر وتعليم المجتمع التنمية المستدامة وتطبيقها فهى سياسة وعقيدة القرن الواحدة والعشرين ولا بد أن يكون الشباب على قدر تلك المسئولية فمن خلال تلك التنمية سيتم القضاء على الفقر بجميع أشكاله ولا بد أن يسير ذلك مع كافة التطورات على كافة المستويات.
وأوضح الدكتور عواد أحمد على السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية أن أهداف التنمية المستدامة هي تحسين التعليم والصحة وتقليل وفيات الأطفال والمساواة بين الجنسين وتحسين الصحة النفسية وتعتبر منظمات المجتمع المدنى أحد الاضلاع الأساسية والهامة في تحقيق تلك التنمية.
وتضمن اللقاء عدة محاضرات وورش عمل حول أهداف التنمية المستدامة ودور الجمعيات الأهلية والمحليات في تحقيقها وفرص وتحديات التعليم وآثار التغيرات المناخية كنموذج وحجم أضرارها على المستوى الوطنى ودور طلبة جامعة المنوفية في النشر والترويج لأهداف ومفاهيم هذه التنمية، ومشروع إدماج أهداف ومعايير هذه التنمية على المستوى الوطنى والمحلى ورفع وعى وبناء قدرات الشباب ومنظمات المجتمع المدنى وأصحاب المصلحة.
حضر اللقاء الدكتور المحمدى عيد نائب رئيس المنتدى المصرى للتنمية المستدامة والدكتور مصطفى عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الأسبق والدكتور محمد محمود عضو مؤسس المنتدى والدكتور السيد صبرى خبير التغيرات المناخية والدكتور محمود شبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الحديثة للمعرفة والخدمات الطبية.
وتضمنت توصيات اللقاء ضرورة عمل أبحاث علمية عن أسباب التلوث ومصادره وكيفية وضع الحلول المناسبة لها ومد جسور الثقة والتفاهم بين المواطنين والمسئولين والتنسيق بينهم وعمل منتدي للمرأة المعيلة والمرأة العاملة لوضع الحلول لمشكلاتها وضرورة مكافحة الأمراض المعدية ومكافحة التدخين، والمشاركة في خطة تنمية القري الأكثر احتياجا للتنمية.