رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الناجون من اغتيالات الإخوان.. 30 شخصا حاولوا قتل عدلي منصور.. والنائب العام يكشف محاولة اغتيال الرئيس في الحرم المكي.. علي جمعة ضمن القائمة.. ومحمد إبراهيم الأبرز


الإرهاب لا ينتهي، عمليات إجرامية في سيناء، قتل شيخ جاوز المائة عام، وفي وسط ذلك محاولات لاغتيال عدد من الشخصيات العامة لمزيد من الترويع وإهدار الدماء، ذلك ما حدث خلال ثلاث سنوات.


والعمليات الإرهابية تزايدت مع عزل محمد مرسي في 3 يوليو 2013 إثر ثورة 30 يونيو، لتعلن الإخوان وقتها النفير العام إثارة الرعب لدس سمومها في كل ربع المحروسة، فيما أعلن «البلتاجي» ذلك علانية.

الذين تطلب الجماعة رأسهم كثيرون، بداية من الرئيس السيسي، المستشار عدلي منصور وصولًا إلى قادة جيش وعلماء كالدكتور على جمعة.

1- عدلي منصور
وكانت مصادر قضائية كشفت منذ أيام أن المتورطين في محاولة رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور بلغ أكثر من 30 شخًصا منهم طالبا بكلية الهندسة رصد منزل منصور وطريق عودته تمهيدًا لاغتياله.

وأوضحت المصادر أن التنظيم كان يمتلك مخططا يعتمد على دفع البلاد للفوضى.

وتعود القصة إلى مايو 2015 حين كشف الكاتب ثروت الخرباوي إنه كانت هناك محاولة لاغتيال الرئيس السابق المستشار عدلي منصور.

وأضاف «الخرباوي» خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي» أن بعض عناصر الإرهابية حاولوا استهداف موكب عدلي منصور عن طريق وضع سيارة مفخخة في طريق الموكب.

وأوضح «الخرباوي» أن أجهزة الأمن اكتشفت الأمر قبل مرور الموكب واستطاعت إحباط عملية الاغتيال، مؤكدًا أن التحقيق ما زال مستمرًا لضبط العناصر الإرهابية.

2- السيسي
أما الرئيس السيسي فكان على رأس المطلوبين إذ إنه تعرض لـ5 محاولات اغتيالات حتى الآن وفق البيانات الرسمية كان آخرها مؤامرتين من إرهابيي ولاية سيناء وضباط شرطة مفصولين.

وكشفت التحقيقات التي أجراها النائب العام في قضية «ولاية سيناء» أن ضمن الجرائم هي محاولتهم لاغتيال الرئيس، لافتًا إلى أن التخطيط تم بين خليتين إحداهما بالسعودية لاستهداف الرئيس خلال أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، وكانت مكونة من العاملين ببرج الساعة أحمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي بفندق «سويس أوتيل» بمكة المكرمة.

واعترف المتهم أحمد بيومي قائد الخلية الإرهابية بالسعودية، بتشغيله باقي المتهمين، بناء على طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ، وقام برصد الرئيس السيسي المتهم «باسم حسين محمد حسين» كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق، معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة، وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق، وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل.

واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات، في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه.

أما المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس السيسي كانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين «من بين الضباط الملتحين»، قام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز، وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي، والطبيب على إبراهيم حسن محمد، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد على العناني، وإسلام وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة، ضابط شرطة بالأمن المركزي.

3- على جمعة
وفي أغسطس الماضي تعرض الدكتور على جمعة، مفتى الديار السابق، لمحاولة اغتيال بعد قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه بمدينة أكتوبر، بينما أصيب حارسه الشخصي.

وأكد شهود العيان أن مرتكبي الحادث 4 أشخاص ثلاثة منهم أطلقوا الرصاص على 7 دفعات متتالية في إصرار منهم على استهداف الدكتور جمعة بينما كان الرابع يتولي تأمينهم ويراقب الطريق.

وبعد الحادثة بأسبوع تمكن جهاز الأمن الوطني بالتنسيق مع قوات الأمن المركزي والأمن العام، من ضبط طالب بجامعة الأزهر، المنفذ الرئيسي لمحاولة اغتيال الدكتور على جمعة.

وأكد مصدر أمني، أن المتهم ينتمي لإحدى الجماعات التكفيرية، وتم ضبطه داخل إحدى الشقق بمنطقة الكوم الأخضر بالهرم، وعثر بحوزته على أسلحة نارية، ومواد تستخدم في صناعة المفرقعات، إضافة إلى خريطة وأسماء لبعض الشخصيات العامة لاغتيالها.

4- النائب العام المساعد
وفي سبتمبر الماضي تعرض زكريا عبدالعزيز النائب العام المساعد إلى محاولة اغتيال من خلال وضع عبوة ناسفة داخل سيارة متوقفة أثناء مرور موكبه بمنطقة التجمع الأول شرق القاهرة.

وتبنت حركة «حسم» الإخوانية تلك العملية، فيما أكدت أجهزة الأمن مواصلتها للبحث والتحريات لإنهاء تلك التنظيمات الإرهابية.

5- محمد إبراهيم
أما اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق فكان على رأس القائمة الذي حاولت الجماعة استهدافه في سبتمبر 2013، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية أن الجماعة الإرهابية حاولت اغتيال «إبراهيم» من خلال عبوة ناسفة استهدفت موكبه بالقرب من مدينة نصر.
الجريدة الرسمية