مكارم الغمري تنتقد مترجمي كتب الأطفال لإغفال اسم المؤلف الأصلي
قالت الدكتورة مكارم الغمرى عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس سابقا، إن الطفل في مرحلة القراءة المبكرة من سن ٣ إلى ٦ والمتوسطة من سن ٧ إلى ١٢ بحاجة إلى المعارف، حيث يمثل الإنتاج الأدبي المترجم من قصة وشعر ومسرحية جانب مهم في مد الطفل بالمعارف المتنوعة والأخلاقيات المهمة.
وأضافت مكارم الغمري، خلال كلمتها في ندوتها بملتقى القاهرة الدولي للترجمة المنعقد في المجلس الأعلى للثقافة، أنه لكى تصبح الترجمة عنصرا فعالا في ثقافة الطفل، من المهم الانتقاء الجيد والواعي لهذه الترجمات الأدبية التي من شأنها أن تلبي احتياجات الطفل وتساعد على تكوين شخصيته، وتمنحه قدرة على تنمية روح الإبداع لديه، مشيرة إلى أن الكتاب المصور مهم في قراءة الطفل في البداية إلا أنه ندرته ترجع لارتفاع ثمنه.
وانتقدت الغمري صدور بعض الأعمال الموجهة للطفل مترجمة دون ذكر أنها مترجمة والاكتفاء بكتابة اسم المترجم باعتباره مؤلفا للعمل.