التعدين بين القبح والجمال ندوة بـ«علوم عين شمس»
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان "مستقبل البيئة مابعد التعدين بين القبح والجمال"، تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس الجامعة.
وناقشت الندوة مراحل التعدين المختلفة والجانب المضيء للبيئة بعد التعدين والجانب السلبي لها، وأكد الدكتور أحمد مصطفى عبد الجواد الأستاذ بقسم الجيوفيزياء أنه لابد من إعادة تأهيل المحاجر والمناجم وإعادتها إلى صورة أفضل واستغلالها بعد الانتهاء من التعدين كالمناجم والمحاجر التي في بولندا التي صنعوا من الجبل أو المحجر كاتدرائية كبيرة جذبت الزوار من أنحاء العالم والتي في ألمانيا التي صنعوا منها بحيرات صناعية والتي جذبت السياح أيضا لكى يتمتعوا بمناظرها الخلابة.
وأشار إلى أنه توجد اربع مراحل للتعدين في العالم ولكنها لاينفذ منها إلا ثلاث مراحل فقط في مصر وتبدأ هذه المراحل بمرحلة البحث والاستكشاف من ثم مرحلة التعدين وتشمل اربع مراحل هم الحفر والتفجير ثم التحميل والنقل والمرحلة الثالثة هي مرحلة التطوير وتقوم على تعديل المكان وإضافة بعض التحسينات عليه وتعد آخر المراحل من أهمها وهي مرحلة إعادة تأهيل واستغلال المكان والقانون المصرى يذكر هذه المرحلة ولكنه لا يُلزم المستثمر بها فقد أكد د.عبد الجواد أن رئيس هيئة التعدين لا يعرف بها كما أنه ذكر أن المناهج الدراسية لا تذكرها أيضًا.
وأوضح الدكتور أحمد عبد النور الباحث في مجال السياحة والبيئة أنه من الضروري استغلال هذه الأماكن في مصر بعد الانتهاء من أخذ الخام المستخرج بدلًا من تحويلها إلى مقالب للقمامة ومرتع للكلاب والحيوانات الضالة كما هو موجود في بعض المحاجر في طرة والإسكندرية.
