5 بلاغات ضد الشيخ عبد الله نصر في يومين.. السعي لقلب نظام الحكم في المقدمة.. 3 مطالبات بالكشف على صحة قواه العقلية.. ودعوى تلزم رئيس الوزراء بمنعه من الظهور في الإعلام
أثارت ادعاءات محمد عبد الله الشهير بـ"الشيخ ميزو"، بكونه المهدي المُنتظر، ضجة في الرأي العام على مختلف مستوياته، فخلال يومين فقط منذ أن ادعى "ميزو" افتراءاته، أُقيمت ضده 5 دعوات ومُطالبات متنوعة بين المُطالبة بالكشف العقلي عليه، والمطالبة بمنعه من الظهور بالإعلام، فضلًا عن اتهامه بـ"قلب نظام الحكم".
وعلى رأس المُطالبين بالكشف على الصحة العقلية لـ"ميزو"، الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، قائلًا: "يجب أن يتم الكشف على القوى العقلية للشيخ ميزو، لأن تصريحاته تؤدي إلى فوضى فكرية، وإحداث بلبلة عبر نشر أفكار شاذة على المجتمع المصري، بهدف تكدير الأمن والسلم الاجتماعي".
الصحة العقلية لـ"ميزو"
تَقدَّم ياسر التركي مدير منظمة الحياة لحقوق الإنسان، ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بسرعة ضبط وإحضار "ميزو" مع توقيع الكشف الطبي عليه؛ للتأكد من صحة قواه العقلية وإيداعه مستشفى الأمراض النفسية إذا تَطلَّب الأمر ذلك.
ازدراء أديان
ازدراء أديان
ومن جانبه، تقدم طارق محمود المحامي، ببلاغ إلى النائب العام يحمل رقم 14584 لسنة 2016، يُطالب فيه بإيداع المقدم ضده البلاغ بمستشفى الأمراض العقلية للكشف على سلامة قواه العقلية والنفسية، وبيان عما إذا كان مسئولا عن أقواله وأفعاله الشخصية من عدمه، تمهيدًا لمحاكمته أو إيداعه مستشفى الأمراض العقلية، مؤكدًا أن ما ارتكبه "ميزو" يعد جريمة ازدراء أديان والتي يعاقب عليها القانون عليها بنص المادة (98) من قانون العقوبات المصري، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن خمس سنوات لمن ارتكب جريمة ازدراء الأديان.
منع الظهور في الإعلام
منع الظهور في الإعلام
وفي سياق متصل، أقام الدكتور سمير صبري المحامي، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، تُطالب بإلزام المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بمنع "ميزو" من الظهور على جميع وسائل الإعلام.
قلب نظام الحكم
قلب نظام الحكم
كما تقدم المحامي هاني الصادق، رئيس مؤسسة الشرق الأوسط للحقوق والحريات، ببلاغ للنائب العام "ميزو" يحمل رقم 14725 لسنة 2016، ويتهمه فيه بالسعي والتحريض على قلب نظام الحكم، وازدراء الأديان، وتضم البلاغ مقاطع فيديو تثبت تهمة ازدراء الأديان على "ميزو" – بحسب الصادق.