رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أذان بلال لن يسكته الاحتلال.. كنائس فلسطين تصدح بـ«الشهادتين» ردا على قانون الحظر الإسرائيلي.. النواب العرب يؤذنون داخل الكنيست.. ومنازل القدس تنتفض

فيتو

لم تكتف إسرائيل باحتلال الأراضي الفلسطينية وقتل العشرات من المواطنين الأبرياء وبناء المستوطنات، ليشرع الكنيست الإسرائيلي قانون يحظر رفع الأذان عبر مكبرات الصوت بالقدس، ما تسبب في اعتراضات ضخمه في الداخل الفلسطيني من جهه، ومن عرب إسرائيل من جهه أخرى.


ونص مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست موطي يوجاف من "البيت اليهودي" وأعضاء كنيست آخرين، على منع استخدام مكبرات الصوت لبث "رسائل" دينية أو وطنية بهدف مناداة المصلين للصلاة.

وجاء في نص مشروع القانون المقترح: "مئات آلاف الإسرائيليين يعانون بشكل يومي وروتيني من الضجيج الناجم عن صوت الأذان المنطلق من المساجد والقانون المقترح يقوم على فكرة أن حرية العبادة والاعتقاد لا تشكل عذرا للمس بنمط ونوعية الحياة".


رد عربي
وجاء أول رد فلسطيني على قرار إسرائيل عندما رفع النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، أذان المغرب أثناء إلقائه خطابا بالكنيست، احتجاجا منه على إقرار اللجنة التشريعية لمشروع قانون يمنع استخدام مكبرات الصوت في المساجد.

وشهدت قاعة الكنيست لحظة رفعه للأذان حالة من التوتر والاعتراضات من قبل النواب الإسرائيليين، ما دفع النائب العربي لترديد عبارة "الله أكبر عليكم أيها الظالمون".

ثم عاد وكررها النائب العربي، طالب أبو عرار، برفع الأذان داخل الكنيست، ما أثار أيضا غضب النواب الإسرائيليين، كرد فعل على مشروع على ذلك القانون.


رفع الأذان على المنازل
ولم يرضخ الفلسطينيون للقرار الإسرائيلي والاكتفاء بموجه الاعتراضات داخل وسائل الإعلام بل رفعوا سقف التحدي تجاه دولة الاحتلال قرر أهالي القدس الصعود فوق أسطح منازلهم لرفع الأذان، ردًا على تخطيط حكومة الاحتلال الإسرائيلى لمنع الأذان في مساجد المدينة المحتلة، حيث رفعوا الأذان في وقت واحد.


تضامن الكنائس
وتأكيدا للوحدة الوطنية في مواجهة العدو الإسرائيلي تضامنت كنائس في مدينة الناصرة الفلسطينية داخل الخط الأخضر برفع أذان العشاء رفضا للقرار الإسرائيلي، وذلك بالإضافة إلى خروج تظاهرات في مدن الطيبة وكفر قاسم ورهط وبلدة كفر قنا في الجليل داخل الخط الأخضر ضد قانون منع الأذان، والمتظاهرون لافتات تندد بهذا القانون الذي اعتبروه عنصريا، أبرزها "قانون عنصري، لن نوقف الأذان، أذان بلال لن يسكته الاحتلال".

هاكرز الموساد
فيما قامت مجموعة من قراصنة الإنترنت التي تطلق على نفسها اسم "أصلان نفرلار"، وتعني بالعربية "أفراد الأسود بتعطيل موقع جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" لساعات طويلة، ردا على مشروع القرار الإسرائيلي.

كما قامت مجموعة الهاكرز بنشر صورة لصفحة الموساد الرسمية بعد اختراقها عبر الإنترنت، وكتبت "بعد أن قام مجلس النواب الإسرائيلي بمنع الأذان في قراره الأخير، قمنا بشن هجمة إلكترونية على موقع جهاز المخابرات موساد، ونحن في مجموعة "أصلان نفرلار" سنعيد كل الحقوق لأصحابها، حيث تم توقيف موقع الموساد بعد هجمتنا الإلكترونية، وقريبًا سنرمي بكل نظام الإنترنت في "إسرائيل" إلى الجحيم".
الجريدة الرسمية