شوبير دائما في المرمى !
كما كان متألقًا في حراسة مرمى المنتخب الوطني والنادي الأهلي وكان حارس المرمى الأول في مصر لسنوات طويلة، فإنه تألق أيضًا ومازال في الإعلام سواء من خلال التعليق الرياضي أو تقديم البرامج وأيضًا الكتابة الصحفية، رغم أن قدميه لم تطأ كلية الإعلام وليس عضوًا في نقابة الصحفيين أو موظفًا في ماسبيرو ولكنه مثال للإعلامي الشامل، حيث يكتب مقالا صحفيا ويقدم برنامجا تليفزيونيا يوميا وكذلك برنامج يومي إذاعي (يمارس الإعلام بروافده الثلاثة) بالإضافة إلى التعليق على مباريات كرة القدم..
إنه كابتن أحمد شوبير والذي يدفع دائمًا ثمن مواقفه الوطنية المحترمة وكان آخرها حينما اعترض وبشدة على حرمان تليفزيون الدولة من إذاعة مباراة منتخب مصر مع غانا فضائيا وكذلك حرمان كاميراته من متابعة استعدادات المنتخب للمباراة، فكان جزاؤه إلغاء برنامجه الإذاعي الذي كانت ترعاه نفس الوكالة التي اشترت حق إذاعة المباراة حصريًا، رغم أن مصلحته الشخصية مع الوكالة وكان يجب عليه السكوت بل مباركة الصفقة المشبوه ولكنه رفض فدفع الثمن..
وقبل ذلك وحينما اعترض كابتن شوبير على تجاوزات أحد المعلقين الرياضيين في مباراة للنادي الأهلي فكان جزاؤه أيضا إيقاف برنامجه الإذاعي والتليفزيوني، شوبير لديه قدرة غريبة على جذب عيون وآذان المشاهدين والمستمعين فحينما كان يقدم برنامجًا صباح كل يوم في إذاعة "الشباب والرياضة" كان أهم برنامج توك شو سياسي رياضي صباحي في الإعلام المصري، حيث كان يجمع حوله ملايين المستمعين، ومع ذلك تعرض لمؤامرة أيضًا وتم إيقاف البرنامج لفترة طويلة رغم أنه كان أهم برنامج يجلب عائدًا ماديًا ونسبة مستمعين لماسبيرو..
وهذا قدر أحمد شوبير أن يكون دائمًا في المرمى سواء مرمى كرة القدم لحراسته مع المنتخب الوطني والنادي الأهلي أو في مرمى نيران الحقد والحسد والكراهية والفساد وعدم الوطنية، وحسنًا فعلت صفاء حجازي (شفاها الله) رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإعادة شوبير لتقديم برنامج استاد النيل في قناة النيل للرياضة، كما أتمنى أن تعيده لتقديم برنامجه الإذاعي فهو مكسب مادي وجماهيري لأي شبكة إذاعية، وأيضًا هو يجيد الدفاع عن ماسبيرو سواء في مقالاته الصحفية أو برنامجه الذي يقدمه في القناة الفضائية الخاصة وماسبيرو يحتاج إلى الذي يدافع عنه حيث يتعرض الآن لمؤامرة حقيقية لهدمه والتخلص منه وكان آخرها حرمانه من متابعة مباراة منتخبنا الوطني مع غانا وعدم إذاعتها فضائيًا..
وهناك محاولات أيضًا لحرمانه من إذاعة مباريات الأهلي والزمالك في الدوري العام وكأس السوبر المصري وكذلك المباريات المتبقية لمصر في تصفيات كأس العالم رغم أن الوكالة الراعية لقناة "النيل للرياضة" هو نفسها التي حصلت على حقوق إذاعة هذه المباريات حصريا، ولكنها تفضل إذاعتها في القناة الفضائية الخاصة عن قناة النيل للرياضة رغم أنه طبقًا للقانون فإن اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو صاحب شارة البث حصريًا داخل جمهورية مصر العربية وإذا تهاون قيادات ماسبيرو في حقوقه فسوف يفاجأ يومًا بحرمانه من شارة البث ليس للأحداث الرياضية فقط بل قد تصل إلى نشاط مجلس الوزراء.. اللهم قد بلغت.. فاشهد.
Egypt1967@yahoo.com