الجيش السوداني: من مصلحة الجميع الحفاظ على قومية القوات المسلحة
أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، أن المتهمين في عملية الانقلاب الأخيرة، في حرز وصون وأمن إلى أن يحسم الأمر، ومن يخضعون للتحقيق معروفون، وبالتالي هم مسئولية الأجهزة التي تحقق معهم.
وأضاف الصوارمي - في حوار مع صحيفة "الرأي العام" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت- أنه ليس الجهة المعنية بأمر السماح لزيارة الموقوفين، وإن التحقيقات قد تبرئ أيًا من المتهمين، ويمكن أن تدخل آخرين.
ووصف التفكير في أي انقلاب عسكري، بأنه أصبح عملية انتحارية أكثر من كونها عملية عقلانية؛ لأن فرص القيام بانقلاب عسكري تضيق يومًا بعد آخر، وشدد على أن القوات المسلحة ليست معنية بكشف محاولات التخريب، وإن جهاز الأمن هو المعني بمراقبة الأوضاع الأمنية داخل المدن وفي المناطق التي ليس فيها معارك أو حروب.
ورفض الصوارمي، الإفصاح عن أية أسماء، موضحًا أنه بعد أن يحسم الأمر سيكون المتحفظ عليهم متاحين للإعلام وأن من مصلحة الجميع الحفاظ على قومية القوات المسلحة.
وأضاف أنه لا ينتمي إلى الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) ولا يستطيع أن ينتمي له بأية صورة من الصور حتى ولو كانت موالاة.