بريطانيا تدرس دعوة ترامب لزيارة المملكة المتحدة في 2017
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، إنها "تدرس إمكانية قيام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بزيارة دولية لبريطانيا العام المقبل"، مشيرةً إلى أن "الملكة إليزابيث الثانية قد تستقبله بعد أشهر من تنصيبه رسميًا".
وقال مسئولون في البلاط الملكي إن "الحكومة مسئولة عن تنظيم زيارات الدولة، فيما أفادت متحدثة باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن الدعوة "قيد الدرس".
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، أمس الأحد، استنادًا إلى وزراء في الحكومة أن "الملكة قد تستقبل الرئيس وزوجته ميلانيا في قصر ويندسور الصيف المقبل".
وقال ترامب لماي خلال مكالمة هاتفية جرت بعد فوزه في الانتخابات إنه "من كبار المعجبين بالملكة".
وفي حال تأكدت الزيارة، فستكون واحدة من زيارتي الدولة اللتين تستضيفهما بريطانيا كل سنة.
وحرصًا منها على رصد أي إشارة تؤكد "العلاقة الخاصة" التي تربط الولايات المتحدة بالمملكة المتحدة، شددت وسائل الإعلام البريطانية على أن بريطانيا ستكون إحدى أولى الوجهات التي يزورها ترامب في الخارج بعد توليه الرئاسة.
وشددت على أهمية الدعوة لتناول الشاي مع الملكة، وقال المؤرخ بيتر هينيسي لصحيفة تايمز: "روى لي صديق قديم في الجهاز السري أن سلاح الدبلوماسية الأخير هو تناول الشاي مع الملكة".
وأضاف "أنها أقوى سلاح نملكه. ويبدو أن أباريق الشاي أعدت أبكر بكثير من العادة".
ولن توجه بريطانيا دعوة إلى الرئيس المنتخب، لكن من المتوقع أن تتحرك بعد حفل تنصيب ترامب رسميًا في 20 يناير.