عضو التايكوندو: نتائج منتخب الشباب «كارثة» ورئيس الاتحاد السبب

أكد محمد حمدي جاد، عضو مجلس إدارة اتحاد التايكونو (المجمد)، أن فشل منتخب شباب التايكوندو الذي شارك في بطولة العالم للشباب التي أقيمت بكندا خلال الفترة من 16 حتى 20 نوفمبر الحالي، في تحقيق أي إنجاز يذكر خلال المسابقة، وخروجه صفر اليدين، يعد كارثة حقيقية.

وأضاف "جاد" أن فرج العمري رئيس الاتحاد وأحمد سلطان المدير التنفيذي هما السبب في استمرار مسلسل الفشل الذريع للمنتخبات القومية، مؤكدا أن الإنجاز الوحيد الذي تحقق بحصول هداية ملاك على الميدالية البرونزية في أوليمبياد ريو دي جانيرو، لم يكن لهما أي دور فيه رغم تصريحاتهما بأنهم أصحاب الفضل في هذا الإنجاز، متناسين أصحاب الفضل الحقيقى وهم محمد شعبان عبد المقصود المشرف العام على المنتخب الأول، ورجل الأعمال عضو مجلس الإدارة محمد على الذي أنفق من جيبه الخاص أكثر من 3 ملايبن جنيها لإعداد المنتخب بالكامل وليس هداية فقط.

وشدد "جاد" على أن فشل منتخب الشباب يأتي بسبب إسناد مهمة تدربيه إلى اثنين من المدربين أصحاب الإخفاقات العالمية على مستوى الناشئين والشباب وهما أحمد زهران وهشام أبو الفرح، والبداية كانت في بطولة العالم بالصين 2014 وفشلوا فشلا ذريعا بخروج جميع اللاعبين من الدور الأول، وأيضا في مستوى الناشئين لم يحرزوا شيئا لمصر وهم يتقاضون مبالغ وصلت حتى الآن إلى 600 ألف جنيه على مدى عامين.

وتساءل عضو اتحاد التايكوندو عن السبب في استبعاد المدربين هاني شاكر ومحمود خليل أصحاب الإنجاز التاريخى على مستوى الناشئين في بطولة العالم الأولى تحت 14 عاما في أذربيجان 2014 بإحراز 3 ميداليات برونزية ومركزين خامس ومركز تاسع عالميا من 64 دولة كانت مشاركة بالبطولة، وتم إقالتهم وهم في طريق العودة وحجب المكافأة الخاصة بالمدير الفنى الذي تم استبعاده قبل البطولة بأسبوع لخلافات شخصية مع فرج العمرى الذي قام بتغير اسم المدير الفنى طلعت مبروك باسم المدير الفنى الحالى أحمد زهران والذي لم يكن له أي علاقة بالمنتخب وحصل على مكافأة الفوز 75 ألف جنيه.