مسئول سعودي يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال السيسي في مكة
كشف مسئول سعودي عن تنسيق بين القاهرة والرياض، في واقعة محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أدائه مناسك العمرة العام قبل الماضى.
المسئول الأمني بالسعودية ألمح لصحيفة «الحياة» اللندنية، إلى تنسيق بين أجهزة البلدين دون إعطاء أي تفاصيل إضافية.
وأمرت النيابة أمس بإحالة 292 متهمًا بالانتماء إلى «داعش» على القضاء العسكري، وبينهم متّهمون بالمحاولتين.
وأكّدت في بيان أن تحقيقات استغرقت نحو سنة ونصف السنة، كشفت أن «إحدى خلايا داعش في السعودية تولّت رصد تحركات السيسي في مكة المكرّمة أثناء أداء مناسك العمرة».
وأوضحت أن «أحد العاملين في فندق برج الساعة المطلّ على الحرم المكي، ويدعى أحمد عبدالعال بيومي، تولّى قيادة هذه الخلية، وضمّ عنصرين آخرين، هما محمود جابر على وباسم حسين الذي رصد تحركات السيسي ومهبط الطائرات» فوق البرج.
ولفتت إلى أن المتهمين «اشتروا بعض المواد التي تدخل في تصنيع عبوات شديدة الانفجار... وخزنوها في الطابق الرابع والثلاثين في الفندق» الذي «اعتقدوا أن السيسي سيقيم فيه أثناء أداء مناسك العمرة، بعد رصدهم لحجز أجرته إحدى جهات الدولة لجناح رئاسي في الفندق».
وأشارت إلى أن «المتّهمين اعترفوا بأنهم خطّطوا لتنفيذ زوجة المتهم أحمد بيومي، وتدعى الدكتورة ميرفت، عملية تفجيرية داخل الحرم المكي أثناء تواجد السيسي، لإشغال قوات الأمن بالتفجير فيما تتولى بقية عناصر الخلية تنفيذ عملية الاغتيال».
واتهمت النيابة مجموعة أخرى من «داعش» في مصر تضم ضباط شرطة، بتدبير محاولة أخرى «لاغتيال الرئيس وبعض القيادات الأمنية، بهدف إسقاط نظام الحكم، وتدارس أعضاؤها كيفية استهداف موكب الرئيس في حال مروره بأي طريق عام، أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بوصفهم ضباطًا في الأمن المركزي».