رئيس التحرير
عصام كامل

أفضل العلاجات المنزلية لتضخم الغدة الدرقية

فيتو

الغدة الدرقية واحدة من أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان، وتوجد أسفل العنق على شكل فراشة، وهي المسئولة إفراز هرمونات (الثيروكسين وثلاثي يود الثيرونين التي تدخل مباشرة إلى الدم من دون الحاجة إلى قنوات خاصة، ويقوم هرمون الثيروكسين (T4) وهرمون ثالث يود الثيرونين (T3) بزيادة مقدار الطاقة في الجسم والقيام بعملية الأيض الحيوي في الخلايا وتبادل السكريات والبروتينات والدهون وتنشيط الدورة الدموية وإتمام عملية الهضم الغذائي في المعدة، وتنظيم الدورة الدموية والتمثيل الغذائي في الجسم.


وتتعرض الغدة الدرقية لبعض المشكلات الصحية من بينها التضخم، واضطراب الإفرازات وهو ما يؤدي إلى صعوبة التنفس والبلع، والإحساس بالاختناق عند الاستلقاء على الظهر والتعب والشعور بالخمول، والإعياء والتبلد العقلي وعدم تحمل البرد والشعور بالكآبة أو خمول العواطف، وتقلبات المزاج والإمساك والآلام العضلية وجفاف الجلد أو تقشره أو انتفاخه، وخز في أصابع اليدين أو القدمين وآلام في المفاصل وعدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة الوزن ورغم ضعف الشهية وجفاف الشعر وتقصفه ونبض ضعيف مع تورم في العنق.

وهناك علاجات منزلية كثيرة يمكنها المساعدة في التخلص من مشكلات الغدة الدرقية، والأعراض المصاحبة لها ومن بينها:

القسط الهندي:
القسط الهندي عبارة عن جذور عشبة هندية تتميز بطعمها المر ورائحتها المنفرة قليلا، لكنها واحدة من أشهر علاجات الغدة الدرقية، وأفضلها وأكثرها فاعلية على الإطلاق سواء في حالات الكسل أو فرط النشاط، وتستخدم على هيئة شاي بعد سحق الجذور حيث يتم إضافة ملعقة صغيرة إلى كوب من الماء المغلي، ويتم تحليته بالسكر أو بعسل النحل وتناوله بمعدل كوبين يوميا، ويمكن إضافة ملعقة من مسحوق القسط إلى ملعقة كبيرة من عسل النحل، وسوف تتحسن الحالة وتختفي الأعراض بشكل سريع.

الجرجير:
الجرجير أحد الخضراوات الغنية باليود الكبريت والجرمانيوم، وفيتامين B17 ومضادات الأكسدة وإضافته إلى النظام الغذائي وتناوله بشكل منتظم، يقي من مشكلات الغدة الدرقية وتضخمها والأعراض المصاحبة لها ويمكن سحق حزمة من الجرجير ووضعها على الرقبة لمدة تتراوح ما بين 15 إلى20 دقيقة يوميا، أو إضافة مسحوق الأوراق إلى كوب من الماء وتناوله ثلاث مرات يوميا لمدة تتراوح ما بين خمسة إلى ستة أسابيع.

بذور الكتان:
بذور الكتان تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على مكافحة الالتهاب والتورم وتستخدم في الأيورفيدا (الهندية القديمة الطب) في علاج الغدة الدرقية من خلال عمل عجينة من مسحوق البذور ووضعها على الرقبة مدة تتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة يوميا، كما يمكن غلي بذور الكتان في الماء والغرغرة بها يوميا.

الثوم:
الثوم من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية واسعة الطيف، ويحتوي على مركبات تحفز إنتاج الجلوتاثيون الذي يساعد على الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، ويقيها من الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه، ويمكن مضغ من ثلاثة إلى أربعة فصوص يوميا مع القرنفل، أو فرم الثوم مع البقدونس والطماطم والبصل مع زيت الزيتون وعصير الليمون وتناولها يوميا.
كما يمكن إضافة نصف كوب من الثوم المفروم إلى نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون وملعقة صغيرة من عسل النحل وتناول ملعقة منها يوميا.

الشيكوريا:
الشيكوريا أو السريس أو الهندباء تحتوي على الكثير من المعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والفسفور، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والأحماض الأمينية، وهي تساعد في مكافحة الالتهابات وتقليل تورم الغدة الدرقية، والألم الناتج عن ذلك من خلال وضع ثلاث أوراق من الهندباء مع قطعة من الزبد على النار حتى يصبحوا دافئين، ثم وضعهم على التورم مع تغطيتهم بضمادة وتركهم لعدة ساعات. 

الأطعمة الغنية باليود:
مشكلات الغدة الدرقية في أغلب الأحيان تنتج عن نقص اليود في الجسم، لذلك ينصح بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية باليود حيث يحتاج الأشخاص البالغين إلى 150 جراما يوميا، أما الأطفال تحت سن السادسة فيحتاج كل منهم إلى 50 جراما يوميا، والأطفال من 7 إلى 12 عاما يحتاجون إلى 90 جراما يوميا، أما النساء الحوامل فيحتاجون إلى 200 جرام من اليوم يوميا. 

ومن أفضل مصادر اليود المأكولات البحرية والكرنب والجمبري والتونة، والتوت البري واللبن والبيض والديك الرومي.
الجريدة الرسمية