«الأندر جراوند» وثورة 25 يناير.. «كايروكي» من الميادين للمسارح الرسمية.. «وسط البلد» اختفاء دون أسباب.. «مسار» تحت حصار عشاقها.. وجمهور «بلاك تيما» سر
لا شك أن ثورة 25 يناير، كانت من أكبر الأسباب في وضع فرق الفن المستقل المعروفة لجمهورها بـ«الأندر جراوند» على طريق النجومية والشهرة، على الرغم من تواجدها قبل الثورة بسنوات عديدة، إلا أنها استطاعت أن تكون لها صوتا حقيقيا ومعبرا، من خلال أغانيها التي انتشرت بشكل كبير وحققت نجاحا غير متوقع للكثيرين.
وتغيرت ملامح هذه الفرق عقب الثورة، وأصبحت أكثر انتشارًا من بدايتها، على الرغم من تعرضهم لحملات تشوية وهجوم بشكل كبير الفترة الماضية، وتعرض «فيتو» في السطور التالية مسيرة سوبر ستار «الأندر جراوند»، وبعض أوجه الاختلاف لكل فريق من فترة الثورة وحتى الوقت الحالى.
كايروكي
يعد فريق «كايروكي» من أشهر فرق «الأندر جراوند» التي نبعت من رحم الثورة، بعد سنوات كثيرة من تأسيسها، ولكن استطاع أعضاء الفريق إثبات مواهبهم وقدراتهم الفنية بشكل كبير، من خلال النزول لميدان التحرير ومشاركة الثوار خلال ثورة 25 يناير التي كانت من أسباب نجاحهم، عن طريق اكتساب شعبية كبيرة، ولكن عقب انتهاء الثورة أصبح هناك تحول كبير، وذلك بعدم قدرة الفرق على الغناء في الميادين والشوارع مثل أيام الثورة، وذلك للتشديدات الأمنية التي تعرضوا لها، لتنطلق مسيرة جديد لـ«كايروكي» وذلك داخل المسارح والقاعات التي تعد محدودة بشكل كبير لجمهورهم.
وسط البلد
كانت فرقة «وسط البلد» من أقدم وأشهر فرق الفن المستقل «الأندر جراوند» التي انطلقت مسيرتها قبل ثورة 25 يناير بفترة كبيرة، والتي تتميز بقاعدة جماهيرية كبيرة، ولكن جاءت ثورة 25 يناير بالسلب على الفرقة، وذلك باختفائهم عن الساحة لفترة كبيرة، وإحياء حفلات بصورة متقطعة دون أسباب واضحة.
مسار إجبارى
هي واحدة من أشهر فرق «الأندر جراوند» التي يعتبرها الجمهور سوبر ستار الفن المستقل، ضمن الخامسة الكبار، وذلك بنوع المزيكا الذي يتألق به الفريق، ولكن عقب نجاح «مسار إجبارى» أصبح هناك حالة من الصرعات في الآونة الأخيرة، بسبب الحفلات التي يحييها الفريق بساقية الصاوى، والتي يعاني فيها الجمهور من الضيق، ثم يأتي الجمهور لمهاجمه المنظم، ووضع «مسار» في مرحلة الحصار ومطالبتهم بإحياء حفلات في عدد من الحدائق المسارح العامة.
بلاك تيما
تأتي «بلاك تيما» لتكون مسك ختام سوبر ستار «الأندر جراوند»، ولكن رغم الهجوم الذي تعرض له أعضاء الفريق عقب المشاركة في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، إلا أن جمهورهم الحقيقي العاشق لأغانيهم استمر في دعمهم، وذلك رفضًا لعدم تحولها واستمراهم في اللون النوبي الثوري الذي جعل لهم شكلا ونوعا خاصا.