رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. منازل الدجالين «بؤر رعب».. «هباب أسود» يكسو الحوائط.. قطط «مخيطة الفم» تخيف الضحايا.. حبال وعصيان وشوم «لزوم الضرب».. وكاميرات تسجل الطقوس الغريبة

فيتو

اهتم ممارسو الدجل والشعوذة، بإضفاء روح مختلفة على بيوتهم، تساعد في نشر وتعميق الفكر الخرافي الذي يؤمنون به، وتسعى لإقناع المواطنين بصحة ما يعملون عليه، وفيما يلي توصيف لمنازل الدجالين.


نيران تخرج من المنافذ
«هباب أسود على الحوائط»، أهم ما ميز بيوت أصحاب الدجل والشعوذة، أن معظم منازلهم تتعرض للحرائق، بسبب الأعمال التي يفعلونها بالنيران، ويفشلون في السيطرة عليها، فتطال النيران التي يشعلونها كافة جوانب منزلهم، الأمر الذي تسبب في فضح أمرهم أمام الجميع لعدم قدرتهم على استخدام ما يدعونه من خرافات في إخمادها.
ففي مشهد اعتبره البعض مخيفا، اشتعلت النيران في منزل مشعوذة مغربية أثناء ممارستها السحر الأسود، مما أدى إلى احتراق منزلها بالكامل، وظهر ذلك في تقرير عرضت فضائية «النهار» خلال حلقة عن الدجل والسحر في برنامج «المتوحشة».

رسومات مخيفة
كما تتميز منازل الدجالين بوجود رسومات مخيفة على الحوائط تعبر عن الجن، على حد اعتقادهم، وتخترق تلك الرسومات إضاءات بسيطة تظهر عليها روح الرعب الذي يصيب كل من يريد دخولها.

الحيوانات
لأن الرحمة والرأفة منزوعة من قلوبهم، يوجد في منازلهم حيوانات أليفة، يستغلونها أبشع استغلال في محاولة للترويج لما يفعلونه، ويهتمون بأن تكون تلك الحيوانات أليفة، للقدرة على السيطرة عليها وإخضاعها للتصرفات البشعة.
وكانت الضحية الأكبر «القطط»، ففي مدينة سلا بالمغرب خيطت مشعودة فم قطة بالخيط لاستخدامها في السحر، وتمكنت القوات الأمنية من القبض على الدجالة، في أبريل الماضي.

حبال وعصيان
أغلب الدجالين تعثر بجانبهم على «حبال وعصيان وشوم»، يستخدمونها في ضرب المترددين عليهم، حيث يتم تكبيلهم بالحبال واستخدام الشوم والعصيان في ضربهم، بحجة إخراج الجن من أجسادهم، تلك الجريمة التي راح ضحيتها عشرات المواطنين.
كان آخرهم، ربة منزل البحيرة التي لقيت مصرعها في أغسطس الماضي، متأثرة بإصابتها عقب قيام دجال بضربها بغرض إخراج الجن من جسدها.

كاميرات تصوير
لتحقيق ما يسعون إليه، اهتم عدد كبير من الدجالين بوضع كاميرات تصوير في منازلهم، تمكنهم من تصوير الضحية وهي تفعل ما تؤمر به، ليستطيعوا استخدامها لاحقا في مصالح شخصية، أبرزها الرغبة في ابتزاز الضحايا للحصول على أموال، أو تحصيل مكاسب مادية من الترويج لتلك الصور والفيديوهات.
ومن بينهم الشيخ التيجانى المغربى، الذي تمكنت قوات الأمن من القبض عليه في سبتمبر الماضي، بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، بتهمة النصب على المواطنين بدعوى فك السحر وتصوير ضحاياه عرايا لابتزازهم.
الجريدة الرسمية