رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية بهايتي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجري "هايتي"، اليوم الأحد، انتخابات رئاسية طال انتظارها، ويأمل شعبها أن تنعش الاقتصاد بعد الإعصار المدمر الذي اجتاح البلاد، وبعد أكثر من عام من الاضطرابات السياسية.


وقال مسئولون إن الآثار التي خلفها الإعصار وتوقعات الطقس السيئة لليوم الأحد، تخاطر بتقليل نسبة الإقبال على التصويت في أفقر دولة في النصف الغربي من العالم، والتي تنخفض فيها نسبة المشاركة الديمقراطية بشكل عام.

وتضعف نسبة الإقبال المنخفضة من شرعية المنافسة التي وضعت أكثر من 24 مرشحًا في سباق لخلافة الرئيس السابق ميشيل مارتيلي، والذي انتهت ولايته في فبراير، ومنذ ذلك الحين أدارت حكومة انتقالية شئون الجزيرة.

وقال الممثل المنتخب لمدينة ليه كيس: "شعب هايتي يريد قائدًا أنتخبه بنفسه وليس قائدا اختاره آخرون نيابة عنه.. المواطنون مرهقــون من الاضطرابات ومن الأشياء التي تنقصهم".

وتقول جماعات المجتمع المدني إن استطلاعات الرأي لا يعتمد عليها في هايتي، لكن مسوحا أجرتها مؤخرا (بريدس) لاستطلاعات الرأي وضعت رجل الأعمال جوفينيل مويز مرشح الحزب الحاكم، بوصفه المرشح الأوفر حظا بالفوز في الجولة الأولى.

ومن بين أبرز منافسيه مرشح المعارضة جود سيلستين، الذي رأس لمرة واحدة شركة إنشاءات حكومية، والسناتور السابق مويز جين-تشارلز، والطبيبة ماريز نارسيس التي يدعمها الرئيس السابق جان برتران أريستيد.

وإذا لم يحظ أي مرشح بأكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى، فستجرى جولة ثانية على الأرجح في 29 يناير، ومن المقرر أن يتولى الفائز في الانتخابات منصب الرئاسة في فبراير.
الجريدة الرسمية