جامعة المنوفية تتبنى برنامجا للأطفال المبتكرين من أبناء المحافظة
فاز أربعة أطفال بجوائز إبداعية بمشروعات وأبحاث علمية وأعمال فنية مقدمة في معرض القاهرة الدولى للابتكار والاختراع في دورته الثالثة والذي انطلقت فعالياته اليوم السبت، ونظمته أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بقلعة صلاح الدين الأيوبى بمتحف الشرطة بئر يوسف ويستمر حتى غدًا الأحد، والطلاب هم: حبيبة حسام سليمان وأحمد سمير سويلم وشذى هيثم عبدالحكيم وعلى سمير سويلم في أعمار تتراوح بين 9-14 عامًا، ويأتي ذلك في إطار مشاركة جامعة المنوفية بمشروع تأهيل وتدريب الأطفال على المشاركة الإبداعية بمشروع جامعة الطفل.
قال الدكتور السيد السعيد المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة إن الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة أشاد بالقائمين على مشروع جامعة الطفل داخل جامعة المنوفية تحت إشراف الدكتورة إيناس سعيد منسق المشروع بالجامعة، وهنأ الأطفال وأولياء أمورهم، ودعا كل أولياء الأمور بالمنوفية إلى تشجيع أبنائهم على الابتكار والاختراع في كل العلوم والتخصصات وإطلاق حرية الاختيار لهم ومتابعة تطلعاتهم والاهتمام بها.
والجدير بالذكر أن أكاديمية البحث العلمى أطلقت مشروع جامعة الطفل بكل المحافظات المصرية، وتقيم هذا العام المعرض الثالث للابتكار لعام 2016 في الفترة من 19 وحتى 20 نوفمبر 2016 بقلعة صلاح الدين، لتركز على عدة محاور أساسية منها: محور "المجتمع يبتكر" في إطار إطلاق مبادرة الابتكار المجتمعي والتشاركي على منصة "يُمكن.كوم"، من خلال المعرض وبدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بهدف التعريف بمفهوم الابتكار التشاركي، وشرح أهمية استخدامه كبديل لوحدات البحث والتطوير (R&D) في الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكلفة أقل بكثير.
والهدف هو الارتقاء بمستوى الإبداع في مصر واستغلال الابتكار لحل المشكلات نظرًا لوجود تحديات كثيرة في المجتمع والصناعة لا يستطيع أصحابها التوصل لحلول لها، كتصميم منتج جديد يعمل على تصنيعه مجموعة عمل كبيرة، أو ابتكار جديد يزيد ويحسن من إنتاجية مصنعًا ما، أو ابتكار ينقذ المجتمع من مشكلة يواجهها بصورة يومية، ومن ناحية أخرى توفير مكان للمبتكرين أصحاب الحلول والأفكار الجديدة المبتكرة لحل التحديات التي تواجههم ومساعدتهم على تنفيذ وتسويق ابتكاراتهم ومشاريعهم، ومن هنا يأتي دور منصة الابتكار التشاركي للجمع بين أصحاب التحديات وأصحاب الحلول، والاستفادة من مهارات وعقول العلماء وطلبة الجامعات وغيرهم من مَن لا يجدون متنفس لاستغلال مواهبهم أو عرض ابتكاراتهم.