رئيس التحرير
عصام كامل

10 صحفيين في العالم ارتدوا ملابس السجن

فيتو

أعاد الحكم الصادر ضد نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي، في اتهامهم بإيواء مطلوبين أمنيًا داخل مبنى النقابة، بالسجن سنتين مع الشغل وكفالة ١٠ آلاف جنيه، إلى الأذهان قضايا مماثلة لحبس صحفيين في العديد من دول العالم.


وترصد "فيتو" في التقرير التالي أبرز الصحفيين الذين تعرضوا للسجن على النحو التالي.


1. يونس خضير عباس


صحفي عراقي، يعد الأكثر شهرة لكونه كتب قصة الفيلم الوثائقي "السجين أو كيف خططت لقتل توني بلير".

في عام 1998 تعرض للسجن وعذب بسبب كتاباته في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وبعد خمس سنوات في عام 2003 اعتقل من قبل القوات الأمريكية وسجن في وقت لاحق في سجن أبو غريب لمدة تسعة أشهر.

كان يشتبه في تآمره لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير جنبا إلى جنب مع شقيقيه، وأفرج عنه في وقت لاحق في عام 2004.


2. على أنوزلا


صحفي مغربي مستقل، اشتهر بمقالاته الجريئة التي تنتقد ملك المغرب محمد السادس بن الحسن، وكتبت جريدته "لكم. كوم" مقالات تعد سابقة في تاريخ الصحافة المغربية، كما أن على أنوزلا سبق وأن انتقد ميزانية البلاط الملكي وأعطى أرقام دقيقة حول الأموال الخيالية التي تسرف من المال العام على الملك وقصوره الكثيرة في مقال مشهور تحت اسم كلفة الملكية في المغرب، كما أنه معروف بهجومه على نظام العائلة الحاكمة في السعودية المعروف باستبدادها ودعمها للديكتاتورية في كل أقطار الدول العربية.

تعرض لحملة إشاعات كارتباطه بالمخابرات الجزائرية، وألقي القبض عليه بتهمة شيكات بدون رصيد، في يونيو 2013 استدعت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الرباط على انوزلا للتحقيق معه في قضية مرتبطة بالنشر.

في 17 سبتمبر 2013 أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط بلاغا حول توقيف على أنوزلا بتهمة "التحريض على الإرهاب".


3. باريت لانكستر براون


صحفي أمريكي، وكاتب ساخر، في يناير عام 2015، حكم على براون بالسجن 63 شهرًا في سجن اتحادي عن عدة جرائم.

وأصدرت سلطات الولايات المتحدة حكما بالسجن لمدة خمس سنوات على براون الذي تربطه علاقة بجماعة القراصنة الشهيرة "أنونيموس"، وذلك على خلفية نشره روابط على الإنترنت تخص بيانات مسروقة.

وكانت التهم الموجهة إليه قد تؤدي إلى حكم بالسجن لأكثر من مائة سنة، لكن إقرار براون العام الماضي بأنه مذنب ساعد على تخفيض الحكم إلى خمس سنوات، حيث اعترف بأنه انتهك القانون للكشف عن تفاصيل النشاط الحكومي.


4. أورال كاليسار


صحفي تركي وكان سابقا كاتب عمود في صحيفة جمهوريت وراديكال، سجن لمدة 3 سنوات بعد الانقلاب العسكري التركي 1971، وأصبح رئيس تحرير صحيفة Aydınlık في عام 1978 وسجن مرة أخرى بعد انقلاب 1980 في تركيا، وأطلق سراحه في عام 1988. 


5. فريتز جيرليك


صحفي ألماني ومؤرخ، واحد المقاومين الصحفيين الرئيسيين لأدولف هتلر، ألقي القبض عليه وقتل في وقت لاحق في معسكر الاعتقال داخاو.


6. بيتر غريست


صحفي ومراسل أسترالي من أصول لاتفية، عمل لدى قناة الجزيرة الإنجليزية وفي سياق تغطيته لأحداث ما بعد 3 يوليو، وألقت الشرطة المصرية القبض عليه يوم 29 ديسمبر 2013 وزميلين له (محمد فهمي وباهر محمد)، وجرت محاكمته بعد ذلك بستة أشهر فحكم عليه يوم 23 يونيو 2014 بالسجن سبع سنين وحكم أيضا على زميليه.


7. على محمود عثمان


صحفي سوري وناشط من حمص، اعتقل في حلب على يد القوات الحكومية في مارس 2012، وبثت قناة الدنيا الفضائية 2012 مقابلة معه وحذرت من أن يكون في خطر التعرض للتعذيب، ومن غير المعروف أين يتم احتجازه، لكنه يشتبه في أن يكون في حلب. ودعت منظمة العفو الدولية، مراسلون بلا حدود، إلى إطلاق سراحه.

وبعد اختفائه في مارس 2012، ادَّعى معتقلون ممن أُطلق سراحهم فيما بعد أنهم رأوه في أحد فروع المخابرات العسكرية بحلب، وفي مركز الاعتقال التابع لفرع فلسطين بدمشق، لكن عائلته لم تُبلغ بمكان أو أسباب احتجازه، إلى أن ظهر على شاشة التليفزيون السوري الرسمي عندما أوضح المذيع أن على محمود عثمان اعتُقل لأنه عملَ في وسائل إعلام وتعاونَ مع قوى خارجية تتآمر على سوريا، ومنذ بث المقابلة مع على محمود عثمان لم يره أحد، ولا تعلم عائلته شيئًا عن مصيره وعمَّ إذا اتُّهم بارتكاب أية جرائم وقُدِّم للمحاكمة.


8. مرضية رسولي


صحفية إيرانية، في عام 2012 اعتقلتها السلطات الإيرانية واتهمها بالتواطؤ مع هيئة الإذاعة البريطانية، في عام 2014 أدينت بنشر دعاية و"الإخلال بالنظام العام"، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين في السجن و50 جلدة، واقتيدت إلى سجن إيفين في 8 يوليو.


9. بوريس فلاديميروفيتش


ناشط سياسي وصحفي روسي، ورئيس تحرير مجلة "السياسة الراديكالية"، أدين ثلاث مرات بتهمة التحريض على الكراهية العرقية والنداءات العامة لأنشطة متطرفة. 

اعتقل في 21 مارس، 2006، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التحريض على الكراهية والبيانات التشهيرية، وأطلق سراحه في 21 مارس 2011 من السجن.

واعتقل بوريس Stomakhin مرة أخرى في شقته 20 نوفمبر 2012 بتهمة انتهاك المادتين "مكافحة التطرف" من قانون العقوبات، وحكم عليه في 22 أبريل 2014 بالسجن من 6 إلى 5 سنوات وفي 20 أبريل 2015 تم تمديد العقوبة إلى 7 سنوات. 


10. سونر يالجين


صحفي وكاتب التركي، المؤسس، اعتقل في فبراير 2011 جنبا إلى جنب مع صحفيين آخرين، واتهم بصلته مع منظمة أرجينيكون.
الجريدة الرسمية