رئيس التحرير
عصام كامل

"الإفتاء" تصدر 471808 فتاوى خلال 2012.. حمل وتجارة السلاح.. ضحايا مجزرة بورسعيد.. وحكم "البلطحة".. وتحريم الضرب فى المدارس.. أبرز الفتاوى

دار الإفتاء
دار الإفتاء


أصدرت دار الإفتاء المصرية 471808 فتاوى خلال عام 2012، وبلغت الفتاوى الشفهية منها أكثر من 116115 فتوى، والهاتفية حوالي 203938 فتوى ، إضافة الى 150213 فتوى عن طريق الإنترنت، في حين بلغت الفتاوى الموثقة حوالي 1542 فتوى.


شملت الفتاوى كل ما يهم المسلم من أمور في مناحي حياته المختلفة، والأحداث الراهنة التي يمر بها العالم الإسلامي مثل حمل السلاح دون ترخيص وضحايا أحداث بور سعيد وحكم ظاهرة البلطحة والمماطلة في تسليم الإرث ونفي النسب وحقوق المطلقة قبل وبعد الدخول وإخراج زكاة المال وأدوية للفقراء وزكاة مال القصر وأذون الخزانة.

أوضح التقرير السنوي لدار الافتاء الذى أصدرته ،اليوم السبت، عن العام الحالى أن من أبرز الفتاوى ما تعلق بأحكام الصيام في شهر رمضان، وكذلك الفتاوى المتعلقة بمناسك الحج وبعض الفتاوى المجتمعية مثل تحريم حمل السلاح غير المرخص والاتجار به، وتحريم احتكار بيع اسطوانات الغاز، وبيعها بأسعار مبالغ فيها.

وكذلك تحريم بيع الدقيق والسلع المدعمة ورشوة الموظفين وبيع أدوية التأمين الصحي في السوق السوداء، وجواز دفع الزكاة للإفراج عن المسجونين في قضايا الديون، وتحريم الضرب المبرح للتلاميذ إضافة للصياغة الصحفية لعدد من الفتاوى الخاصة بالقضايا والأمور المجتمعية التي تتعلق بحياة المصريين والمتعلقة بالعبادات الخاصة بشهر رمضان، ومناسك الحج لتوضيحها للناس.

أشار التقرير إلى أن دار الإفتاء برئاسة فضيلة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية استطاعت خلال العام الماضي تحقيق نجاح كبير لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام في العالم الغربي، من خلال حملتها التي أطلقتها عقب نشر الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام وللنبي -صلى الله عليه وآله وسلم -وذلك لتعريف الغرب بعظمة الإسلام ونبيه وتغيير الصورة النمطية المشوهة لديهم عن الإسلام.

ذكر التقرير السنوي أن الأمم المتحدة أشادت بمجهودات دار الإفتاء في نشر السلام ونبذ التعصب ووضعتها ضمن قائمة المؤسسات العلمية والأكاديمية الأكثر تأثيرا في العالم.

على الصعيد الدولي، أشار التقرير الصادر عن دار الإفتاء الى زيارة مفتى الجمهورية للقدس الشريف والمسجد الأقصى كزيارة علمية لافتتاح كرسي الإمام الغزالي بالقدس الذي تشرف عليه مؤسسة آل البيت الأردنية والذي هو أحد أمنائها في الكراسي العلمية بالإضافة إلى البعد الديني في الزيارة وهو الصلاة في المسجد الأقصى.

أضاف أن هذه الزيارة كانت أهم الزيارات الخارجية إضافة إلى دول أخرى عربية وأجنبية والمشاركة فى العديد من المؤتمرات والفعاليات الإسلامية الدولية، كما تم اختيار فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، ليكون في المرتبة الرابعة عشرة بين الشخصيات الـ 500 الأكثر تأثيرا في العالم.

أشار التقرير إلى قيام الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة مفتي الجمهورية بجمع ما يزيد على عشرة آلاف توقيع من الجالية الإسلامية بنيويورك لتقديمها للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وللخارجية الأمريكية بهدف الضغط الشعبي والدبلوماسي على حكومة منيمار لوقف المذابح ضد مسلمي بورما.

كما شاركت دار الإفتاء في يناير 2012 في فاعليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، وتضمنت كلمة الدار إنجازات واستحقاقات الثورة المصرية بعد مرور عام على الشرارة الأولى التي انطلقت يوم 25 يناير ، وتجربة دار الإفتاء المصرية في التواصل وبناء الجسور مع الأديان والثقافات حول العالم.

أشار التقرير الختامي السنوي لدار الإفتاء المصرية إلى أن الدار نجحت داخليا من خلال تلبية أكبر قدر ممكن من الاستفسارات من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، والقيام بدورها العالمي وحققت أعلى درجات التواصل والتعاون مع القيادات والرموز على المستوى الديني والثقافي والأكاديمي دون النظر إلى طائفة معينة أو دين معين من خلال لقاءات متعددة مع وفود من بلاد عربية وأجنبية.
الجريدة الرسمية