الداعشى رشيد قاسم في أول مقابلة معه: أشعر بالسرور عند ذبح الرهائن
أجرى رشيد قاسم، أحد كبار «مشغلي» الإرهابيين الفرنسيين، وأحد الدواعش المطلوبين في العالم، مقابلة صريحة مع أمرناث أماراسينجم، أكاديمي متخصص في البحوث الجهادية، كشف خلالها عن أسرار من حياته، وشعوره عند قطع رأس السجناء.
وقال «قاسم» في رده على سؤال حول قتل الرهائن، إن: «من دواعي سرورى قطع رأس أعداء الله»-بحسب قوله-.
وقال قاسم إنه فر بزوجته وابنته الصغيرة إلى سوريا في أحد الأيام بـ 1500 يورو، وأنه كان تحت المراقبة المستمرة بسبب آرائه المتطرفة عندما كان يعيش في فرنسا.
وأضاف: «فكرت في مهاجمة فرنسا عندما كنت هناك، وكانت عائلتي خائفة بسبب ذلك، كانت الشرطة تعرفني وفي كل مرة أنزل للشارع، كان هناك دائما اثنان من رجال الشرطة ورائي».
وذكر قاسم أنه لا يخشى سقوط الموصل على يد القوات العراقية المدعومة من الغرب -بحسب قوله-، متابعا: «الجهاد سيستمر بغض النظر عن ذلك».
وتابع محذرًا: «زيادة الإجراءات الأمنية لمنع المتطرفين الأوروبيين من السفر إلى سوريا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الهجمات على أرضها».
يذكر أن اسم رشيد قاسم ( 29 عاما)، ارتبط بسلسلة من الهجمات الإرهابية في أوروبا، بما في ذلك قتل شرطي وشريكه بالقرب من باريس، وكاهن كاثوليكي بالقرب نورماندي، وفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية.