نجل مجدي مكين يكشف تفاصيل جديدة عن وفاة والده
سلط موقع "دبليو توب" الأمريكي، الضوء على وفاة المواطن مجدي مكين بقسم شرطة الأميرية.
وقال "ملاك-30 عامًا" نجل المواطن مجدي مكين: "إن آخر مرة رأى فيها والده كان مساء الأحد الماضي عندما كان متجهًا إلى شراء الطعام لفرسه، وفي الطريق حدثت مشاجرة مع سائق آخر وتدخل الشرطي بإهانة كلا الطرفين".
وأضاف لوكالة "الأسوشيتد برس" أن والده رد على شتائم الشرطي قائلا له: "وأنت أيضًا"، مشيرًا إلى أن الناس أخبروه بعد ذلك أنه كان كما لو أن الشرطة تلعب كرة القدم بجسده وأنهم ضربوه بطريقة وحشية وسحلوه على الأسفلت".
وذكر ملاك أن والده يعول عائلة مكونة من 12 فردًا، معتمدا على تجارة الأسماك من عربته.
وقال محامي عائلة مكين، على الحلواني لوكالة "أسوشيتد برس": إن مجدي البالغ من العمر 53 عاما، قبض عليه يوم الأحد الماضي بعد مشادة مع أحد رجال الشرطة، وبعد ضربه في الشارع، تم اقتياده إلى مركز للشرطة في حي الأميرية، وبعد ساعات، أحضرت جثة هامدة إلى مستشفى قريب مع ظهور علامات التعذيب".
وذكر مسئول قضائي لـ"أسوشيتد برس" أن "ظروفا غير عادية" أدت إلى وفاته، مشيرًا إلى أن الشرطة قبض على "مكين" لحيازته الترامادول وتعاطيه، وأنه توفى في وقت لاحق من مضاعفات مرض السكري.
وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن كاميرات المراقبة أظهرت لحظة وصول مكين إلى مركز الشرطة مع المخدرات المضبوطة، لافتًا إلى أن اثنين من أصدقائه الذين قبض عليهم مع مكين أدلوا بشهادات متناقضة، وأحدهم ادعى تعرضه للتعذيب من جانب الشرطة والآخر أنكر ذلك.
وقال المسئول إنه تم استجواب ضابط المسئول عن القبض على مكين والشهود وسيصدر تقرير الطب الشرعي في غضون أسبوعين، وسيكون ذلك رئيسيا في تحديد سبب الوفاة.