بنطلون الملك فؤاد الأول يباع بجنيه ونصف في مزاد
في قصر المنيل أقيم عام 1955 مزاد كبير لبيع ملابس أبناء الأسرة المالكة بعد خلعها من الحكم بقيام ثورة 23 يوليو 1952.
وكما نشرت مجلة المصور في نوفمبر 1955، فإن جميع مخلفات أسرة محمد علي وخاصة الملك فاروق وأبنائه وحاشيته صودرت من قبل مجلس قيادة الثورة لصالح الشعب.
وقد بدأ المزاد ببيع بنطلون الملك فؤاد وهو مبطن بالمخمل الأرجواني الناعم وأزراره من سن الفيل، وكان معدا ليرتديه الملك في الحفلات الخاصة.
تنافس على شرائه عدد كبير من جمهور المزاد، وبدأ المزاد بــخمسين قرشا وانتهى بجنيه ونصف الجنيه، دفعها أحد الموظفين بوزارة الزراعة، وأخذ البنطلون ومضى، كما عرض للبيع سرير الرحلات الذي كان ينتقل به ولى العهد السابق الأمير أحمد فؤاد وعباءة الملك فاروق.
بيع السرير بالمزاد بمبلغ أربعة جنيهات، أما عباءة الملك فلم تأتِ قيمتها، كما لم يباع غطاء مائدة القمار الأخضر الخاص بالملك فاروق، وهو من المخمل المطعم بالخيوط الذهبية.